محلي

"الشباك الموحد" للبلدية الإلكترونية يستقبل أولى ملفات المواطنين

يوجد على مستوى بلدية الجزائر الوسطى كتجربة أولية

بدأ مواطنو بلدية الجزائر الوسطى منذ صبيحة أمس في التعامل مع الشباك الموحد الذي أطلق رسميا تطبيقا لمشروع "البلدية الإلكترونية"، حيث شرع الموظفون في استقبال أولى الملفات التي ستوجه إلكترونيا إلى المصالح المعنية.

وحسبما أكده لواج، المكلف بالإدارة الإلكترونية على مستوى ذات البلدية قاضي عبد الحميد فقد تم تسخير "موظفين مؤهلين" لاستقبال مختلف الملفات التي سيودعها المواطنون في الشباك الموحد، قصد توجيه العمليات الإدارية بشكل "مباشر" إلى المصالح المعنية في "ظرف زمني قياسي". حيث بدأ الشباك في استقبال أولى الطلبات التي "تسجل إلكترونيا وتوجه في حينها إلى المصلحة المعنية وفق نظام الكتروني داخلي"، يقول قاضي. وأكد المتحدث أن الشباك الموحد هو "الصيغة العملية" لما يسمى بالبلدية الإلكترونية التي شرع في العمل فيها رسميا بمناسبة احتفال الجزائر باليوم الوطني للبلدية المصادف ل 8 يناير من كل سنة والذي حمل شعار "البلدية في قلب التحولات". وقال إن الجزائر الوسطى وضعت عونين إداريين (2) لاستقبال الملفات وقد استفادا، يضيف-من تكوين خاص عبر مختلف المصالح بهدف "الإلمام بكل الحيثيات الإدارية ولتسهيل تمرير الملفات لأصحاب الشأن في ظرف قياسي". وأضاف أن "التدريب" على الإدارة الإلكترونية انطلق منذ 8 أشهر ماضية، حيث تم "تجريب العمليات الإدارية في الشباك الموحد لاستخلاص النتائج وتحديد النقائص" مشيرا الى إن البلدية "تفكر في تدعيم الشباك بعونين إداريين آخرين" بهدف "تسهيل" عملية استقبال المواطنين و "تجنبا للازدحام".   جدير بالذكر أن إشارة انطلاق مشروع «البلدية الإلكترونية" أعطيت أمس الأول بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، الذي أكد أن تجسيدها يستدعي "الفوز في المعركة ضد البيروقراطية التي عانى منها المواطن لسنوات طويلة"، مشددا على أن القطاع "في الطريق الصحيح لربح هذه المعركة".

من نفس القسم محلي