محلي
إصابة 215 شخص بتسممات غذائية بالجزائر العاصمة في 2018
رغم تراجع الحصيلة عن تلك المسجلة في 2017
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جانفي 2019
تراجعت حالات الإصابة بالتسمم الغذائي خلال سنة 2018 بالجزائر العاصمة حيث أصيب 215 شخص (44 حالة تسمم غذائي جماعي وفردي) على مستوى المطاعم الجماعية والأعراس ومحلات الأكل السريع مقارنة بسنة 2017 التي سجل فيها 385 حالة تسمم , حسب ما أعلن عنه رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة الولائية .
وأوضح الدكتور بوجمعة آيت تواراس ل/واج أنه تم خلال سنة 2018 (يناير - ديسمبر) تسجيل إصابة 215 شخصا بتسممات جماعية جراء استهلاك مواد سريعة التلف لم يتم احترام فيها قواعد النظافة وسلسلة التبريد والتخزين على مستوى العديد من المطاعم ومحلات الأكل السريع بالعاصمة تم التكفل بهم عبر المرافق الصحية تفاديا للتعقيدات في حين لم يسجل أي حالة وفاة .
وأشار في ذات الصدد الى أن التراجع الملحوظ في عدد الإصابة بتسممات غذائية سنة 2018 راجع الى فعالية الحملات التحسيسية وما تتضمنه من نصائح للمستهلكين للتحذير من مخاطر التسممات وتوسيع ثقافة "السلامة الغذائية" التي تنظمها وزارة الصحة بالتنسيق مع باقي القطاعات عبر مختلف الفضاءات العمومية والمعاهد الجامعية وغيرها.
وأوضح بالمناسبة بأن العديد من الحالات الفردية للإصابة بالتسممات " تفضل استعمال التطبيب الذاتي و لا تزور الطبيب إلا عند ظهور تعقيدات " مبرزا أن أكبر حالات التسممات الغذائية تم تسجيلها على مستوى المطاعم الجماعية وكذا خلال المناسبات كالأعراس و فترة موسم الإصطياف.
وركز المتحدث على ضرورة احترام درجة وسلسلة التبريد لكل نوع من الأغذية المتناولة سواء كانت المطهية أو الطازجة منها مع تخزينها وفق المقاييس المعمول بها فضلا عن نظافة الأواني والمطابخ ولباس العاملين, حيث اوصى باستعمال قفازات.
وأضاف أن بعض التجار لا يمتثلون لمعايير وشروط الحفظ وسلسلة التبريد والنظافة الصحية لما يتم تقديمه من وجبات وأطباق للزبائن ما يؤدي إلى تسممات . ونبه ذات المصدر المستهلكين بأهمية التحلي باليقظة عند تناول الوجبات والأطباق خاصة التي تباع بعيدا عن الرقابة في الأسواق الشعبية والتي تفتقر لمعايير الحفظ والتخزين الصحي .
وأبرز أن مديرية الصحة تشارك ضمن مكاتب النظافة على مستوى كافة بلديات العاصمة المتكونة من أعوان من مديريات التجارة والفلاحة و أطباء و بياطرة لتكثيف المراقبة على نوعية الوجبات والتغذية للوقوف على مدى احترام التدابير الصحية حرصا على صحة المواطن طيلة السنة مع تكثيفها خلال فترة الاصطياف.