محلي
مواطنون يستمتعون بعروض فنية، قوافل ثقافية وفلكلور احتفالا بيناير
جابت عدد من ولايات الوطن على رأسها العاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جانفي 2019
احتفلت أمس ولايات الوطن براس السنة الأمازيغية في أجواء ميزها تنوع الموروث الثقافي حيث عرفت معظم الولايات على راسها العاصمة أجواء مميزة طبعتها عروض ثقافية وفلكلورية في الشوارع وقوافل فنية مثلت الفرجة للمواطنين.
وتزامن إحياء يناير هذه السنة وما يبذل من جهود لترقية اللغة الأمازيغية وتعميم تدريسها وكذا إنشاء الأكاديمية الجزائرية لهذه اللغة تتولى على الخصوص جمع الرصيد الوطني للأمازيغية بكل تفرعاته. وتوحيد الحرف الأمازيغي في معجم موسع هو المهمة الأساسية التي أسس من أجلها مجمع اللغة الأمازيغية وهو ما من شأنه إخراج الموروث الأمازيغي من الطابع الفولكلوري إلى رفوف المكتبات.
وقال سلام اغاري عضو بمجمع اللغة الأمازيغية"، في تصريح له للإذاعة الجزائرية، "إن المهام الأساسية للمجمع تكمن في جمع المبينة اللغوية في الأمازيغية وتقريب كل اللهجات الأمازيغية للاتصال بكل الأماكن التي تحتوي هذا الموروث الثقافي سواء كان ماديا أو لاماديا لإخراجه من الطابع الفلكلوري إلى الطابع المكتوب المقروء الذي يمكن أن تستند إليه كل الأعمال الأكاديمية". وأكد الباحث محند أرزقي فراد للإذاعة أن "مجهودات لاعتماد تدريس اللغة الأمازيغية الموحدة" بسبب وجود عدة لهجات ولكن في المدرسة هناك لغة معيارية فيوجد هناك لهجات ولكن هناك لغة أمازيغية واحدة". وللأكاديمية تحديات ستفضي إلى ترقية وتدعيم اللغة الأمازيغية -يضيف محند أرزقي فرادـ " إنه يوجد تحديات لوضع قاموس وهذا يتطلب تأسيس مكتبة ضخمة تليق بمقام الأمازيغية واليوم بتأسيس الأكاديمية تنتهي مهمة السياسي وتبدأ مهمة الباحثين الذين يطرحون الأمازيغية بمقاربة علمية". وتعتبر الأكاديمية الجزائرية للغة الأمازيغية مكسبا جديدا يسمح بترقية الموروث الحضاري من خلال طرق علمية بحرف واحد وانتماء واحد.
دنيا. ع