محلي

الاشتباه في إصابة المجترات الصغيرة بالحمى القلاعية عبر 7 بؤر في تيارت

فيما تم تخصيص 30 ألف جرعة من اللقاح المضاد للحمى القلاعية ببسكرة

اكتشاف بؤرة لداء طاعون المجترات الصغيرة بخميس الخشنة

 

سجلت مفتشية البيطرة بولاية تيارت مؤخرا 7 بؤر  يشتبه في إصابة المجترات الصغيرة الموجودة بها بداء الحمى القلاعية, حسبما علم  من المفتشية الولائية للبيطرة.

أوضح المفتش البيطري مهدي قوادرية, أنه "يشتبه في إصابة قطعان المجترات  الصغيرة و ذلك عبر 7 بؤر بكل من بلديات السوقر وتوسنينة والفايجة وعين الذهب  ومدريسة ومدروسة وتخمارت بداء الحمى القلاعية حيث تم اقتطاع عينات من هذه  القطعان ليتم تحويلها نحو المخابر المختصة لتحليلها بعد تسجيل نفوق بعض  المواليد".

وأضاف ذات المصدر أنه "في انتظار نتائج التحاليل المخبرية التي تؤكد أو تنفي  إصابة هذه القطعان بداء الحمى القلاعية تم إتخاذ الإجراءات اللازمه لعزل  القطعان المشتبه فيها ومنع تنقل المواشي كما تم غلق أسواق المواشي عبر تراب  الولاية تفاديا لتفشي العدوى أو تنقلها من ولايات أخرى".

في حين تم بولاية بسكرة تخصيص 30 ألف جرعة للقاح المضاد للحمى القلاعية في إطار المساعي لحماية الثروة الحيوانية من هذا المرض، حسبما أفاد به أمس أول المدير المحلي للمصالح الفلاحية محمد بورحلة .

ولدى اجتماعه بمربي الماشية و أطباء بيطريين بمقر الغرفة الفلاحية ضمن لقاء تنسيقي أكد ذات المسؤول أن من الضروري تكاتف الجهود للوقاية من هذا المرض بالاستعمال العقلاني والذكي للقاح المتوفر حاليا في انتظار وصول 100 ألف جرعة من اللقاحات الجديدة .

وأبرز أن هذا اللقاء يهدف أساسا إلى توضيح آليات التسيير الصحيح للقاحات المتوفرة واستعمالها في الأماكن المحيطة بالبؤر التي تظهر فيها الحالات الجديدة للمرض للحد من اتساعها و التقليل من الخسائر.

وحث بورحلة المربين على المتابعة اليومية لمواشيهم وتطبيق التوجيهات الخاصة بعزل المواشي المريضة والتبليغ عن الحالات المشتبه بإصابتها للتأكد منها وتفادي تسويق الحيوانات المشكوك في مرضها بالإضافة إلى استعمال شهادات الصحة الحيوانية لدى ذبح المواشي.

وحسب نفس المسؤول تجري حملات وقائية ميدانية ضد الأمراض التي تشكل خطورة على الثروة الحيوانية ينفذها ثلاثون طبيبا بيطريا يتولون التلقيح والتدقيق في الإصابات المحتملة من الأمراض.

وتتوفر ولاية بسكرة على ثروة حيوانية تقدر بأكثر من 1 مليون و500 ألف رأس ماشية منها ما يقارب 1 مليون رأس من الغنم يتمركز مربوها بشكل أساسي بالمناطق الغربية للولاية على غرار رأس الميعاد والدوسن و أولاد جلال وسيدي خالد والمناطق الشرقية للولاية كعين الناقة وزريبة الوادي و سيدي عقبة، حسب إحصائيات المصالح الفلاحية.

وكانت ولاية بسكرة قد سجلت مؤخرا نفوق 45 رأسا من الغنم بسبب الحمى القلاعية لدى عدد من المربين في انتظار التأكد من حالات أخرى، حسب مسؤول القطاع.

من جهتها كشفت مفتشية البيطرة ببومرداس من خلال التحاليل  المخبرية بؤرة معزولة و وحيدة لداء طاعون المجترات الصغيرة ( معز و غنم )  أصابت 31 رأسا منهم, حسبما أفادت به مفتشية البيطرة بالولاية.

وأوضحت المفتشة البيطرية, واضي ليديا, في تصريح ل / وأج بأنه تم "إكتشاف هذه  البؤرة التي تم التحكم فيها من خلال حصرها في مكان واحد تحت الحجز الصحيي بحر  هذا الأسبوع إثر القيام بتحاليل مخبرية أكدت الإصابة بهذا الداء".

و بعد أن أكدت بأن الولاية "خالية تماما من بؤر أخرى لهذا الداء الحيواني أو  غيره من الأمراض" حاليا, أشارت إلى أن هذه البؤرة المرضية المذكورة تسبب فيها  أحد المربين قدم إلى بلدية خميس الخشنة من ولاية أخرى من أجل تلقيح معزه الذي  كان يحمل هذا المرض دون علم المعني بالأمر.

و كإجراء وقائي و احترازي لمنع انتشار هذه البؤرة المرضية و على سلامة  المواشي ذكرت السيدة واضي بأنه يجري حاليا التحضير, و بقرار من والي الولاية,  غلق كل أسواق الماشية عبر الولاية و منع تنقل بداخل أو خارج الولاية لكل  الحيوانات إلا للذبح و بتصريح مسبق من المصالح البيطرية.

و إستنادا إلى نفس المصدر, يجري حاليا التحضير لعملية تلقيح واسعة لكل  الحظيرة الحيوانية عبر الولاية سيشرع فيها مباشرة بعد الحصول على اللقاح  الضروري من الوزارة الوصية.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي