محلي

تلاميذ يقبلون على مكملات "الذكاء" لاستيعاب أحسن للدروس

تعرضها الصيدليات تحت أكثر من تسمية

باتت المكملات الغذائية الموجة لتعزيز الذكاء والتركيز والتي تعرضها الصيدليات تحت مسميات مختلفة مطلوبة بكثير من طرف أولياء التلاميذ من اجل مساعدة أبنائهم على التركيز والحفظ حتى وان كانت أسعارها مرتفعة مقارنة بباقي المكملات.

وتعدّدت العلامات التجارية المصنّعة للمكملات الخاصة بتحفيز الذكاء وتغذية الفكر، لاسيما بالنسبة للذين يعانون مشاكل في التركيز فالعديد من المواد المكملة هي من أصل نباتي، تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة لصحة العقل، وتعمل على تفعيل التفكير والتركيز والحفظ، وتساعد على إعطاء قدرة أكبر في استيعاب وتخزين المعلومات، وتجعل المواد الأولية المصنّعة لتلك المنتجات تركيبتها ممتازة لتحفيز الذكاء وهو ما جعلها قبلة لأولياء التلاميذ الذين باتوا يقتنون هذه المكملات من اجل مساعدة أبنائهم على الدراسة خاصة في فترة الامتحانات حيث يزداد الإقبال على هذه المنتجات، حسب الصيادلة في الفترات التي تسبق الاختبارات أو المسابقات، وهي تتوفّر على أنواع مختلفة مناسبة وكلّ فئة عمرية، حيث إنّ هناك ما يأتي على شكل محلول سائل للشرب خاص بالأطفال الصغار الذين يتعذر عليهم أو يصعب عليهم استهلاك تلك الأقراص، وهو علاج يتراوح بين 20 و50 يوما، فيما تحتوي تلك العلب عادة على 45 حبة؛ أي لعلاج يدوم 45يوما أو 50 كحد أقصى، على أن يتم استشارة الطبيب قبل استهلاكه في حال ما إذا كان الشخص يعاني حساسية محددة، للغضارة فإن الدراسات تشير أنّ سلامة العقل مرتبطة براحته، وعلى هذا إذا كان الشخص متعبا نفسيا أو حتى جسديا ينعكس ذلك، بطبيعة الحال، على قدرة تفكيره واستيعابه المعلومات وتركيزه، لذا تجده يفقد السيطرة على قوة عقله، لاسيما خلال فترة الاختبارات بسبب السهر الطويل، أو تراكم الدروس أو غير ذلك، وعليه تعتمد مخابر صناعة المكملات الخاصة بالذكاء، على مواد تساعد في الاسترخاء، وبالتالي يجد الشخص راحته، على غرار المغنيسيوم والأحماض الدهنية الأساسية الضرورية لتغذية العقل، وتكون هذه الأنواع أكثر استمالة للمستهلكين نظرا لتركيبتها الطبيعية، التي تجذب ثقة الفرد أكثر من المنتجات الأخرى.

أيمن. ف

 

من نفس القسم محلي