محلي

خلية "أزمة" للبحث عن "الحراقة" بسواحل وهران

فيما تم انتشال جثتين من جزيرة حبيباس بعين تموشنت

تم يوم أمس بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية بوهران تنصيب خلية أزمة لتسيير عملية البحث عن المرشحين للهجرة غير الشرعية الـ 18 المفقودين منذ الخميس الفارط في عرض البحر، حسبما أفاد بذلك المدير الولائي للحماية المدنية.

أبرز العقيد محمودي أحمد في تصريح إعلامي أنه تطبيقا لتعليمات والي وهران تم أمس بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية لوهران تنصيب خلية أزمة تتكون من مصالح الحماية المدنية والمصالح الأمنية ومديرية النقل لتسيير البحث عن المفقودين بعرض البحر.

وقد تم تسخير لعملية البحث التي تشارك فيها الحماية المدنية وحراس السواحل عتاد من المديريات الولائية للحماية المدنية المجاورة لولاية وهران والمتمثلة في 20 زورقا نصف صلب و10 زوارق مطاطية و40 غطاسا، يشير العقيد محمودي.

وأضاف أن عملية البحث جارية ومتواصلة لحد الساعة بالتنسيق مع حراس السواحل، مشيرا إلى ان مصالحه مستعدة لاستقبال كل المعلومات حول هؤلاء المفقودين من قبل عائلاتهم.

للتذكير فقد كان هؤلاء المفقودين على متن قارب يقل 29 مرشحا للهجرة غير الشرعية انطلقوا من سواحل وهران قبل أن يتعرض القارب إلى الغرق، حيث تم إنقاذ 9 أشخاص من بينهم ثلاثة قصر من قبل سفينة تجارية تحمل علم ليبيريا بسواحل تنس (ولاية الشلف)، وقد تم انتشال جثتي امرأة وابنتها من مجموع المفقودين مساء السبت الماضي بسواحل ولاية وهران.

وفي ذات السياق، أودعت الجهات القضائية بتنس (الشلف) أمس شخصين اثنين الحبس المؤقت مشتبه فيهما بتنظيم وتهريب المهاجرين غير الشرعيين الذي تم إجلاؤهم الخميس المنصرم من عرض البحر شمال وهران.

إلى ذلك تمكنت عناصر حرس السواحل للفرقة الإقليمية لميناء بوزجار (عين تموشنت) الثلاثاء من انتشال جثتين مجهولتي الهوية وجدتا عالقتين بالمنطقة الصخرية لجزيرة حبيباس، حسبما علم لدى ذات الهيئة الأمنية.

ولم تحدد بعد هوية الضحيتين، وهما ذكر وأنثى في الثلاثينيات من عمرهما حسب ملامحهما، فيما يرجح أن يكونا من مرشحي الهجرة غير الشرعية بالبحر، مثلما أبرزه ذات المصدر.

وقد تم إجلاء الجثتين إلى ميناء بوزجار وتحويلهما من قبل مصالح الحماية المدنية لمصلحة حفظ الجثث لمستشفى بلدية العامرية.

كما فتحت المصالح الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد هوية الجثتين والتعرف على أسباب الوفاة، كما أشير إليه.

أيمن. ف

 

من نفس القسم محلي