الثقافي

"حديدوان" يعود إلى خشبة مسرح مستغانم الجهوي

ضمن أيام مسرح الطفل

انطلقت، أمس أول فعاليات الدورة الثالثة من "أيام حديدوان" لمسرح الطفل على خشبة مسرح مستغانم الجهوي "الجيلالي بن عبد الحليم"، وتستمر حتى السابع والعشرين من ديسمبر الجاري.

وتتزامن الدورة الجديدة مع العطلة الشتوية في محاولة لاستقطاب أكبر عددٍ ممكن من الجمهور، بحسب القائمين على التظاهرة.

وتشارك في المهرجان سبع فرق مسرحية من عدّة مدن جزائرية؛ هي: وهران وتيارت وبومرداس والبليدة والشلف، إضافةً إلى مستغانم.

افتُتحت العروض بمسرحية "حورية" للمخرجة خولة بوجمعة عن نصّ لحميدة بلعالم. أُنتج العمل العام الماضي من قِبل "مسرح مستغانم" الذي يشارك، أيضاً، بمسرحية جديدة تحمل عنوان "نور"، كتبها أحمد لكحل وأخرجها فتحي دراوي، ويُنتَظر أن تُعرض خلال جولةٍ تقودها إلى مدن بومرداس وتيزي وزو وسطيف وسكيكدة وعنابة وقسنطينة وعنابة بين الثاني والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وتُعرض، خلال التظاهرة، أيضاً، مسرحية "المهرّجون الراقصون" لـ "تعاونية النهضة" من برج منايل في بومرداس، و"أميرة المجتمع" لـ"جمعية الحلم الثقافي" من البليدة، و"جوجو وشقشوق" لـ"فرقة اليوم" من وهران، و"حلم سارة" لـ "تعاونية ضياء الخشبة" من تيارت، و"الإمبراطور" لـ"جمعية هواة المسرح" من مستغانم و"حنو" لـ"تعاونية أصدقاء الفن" من الشلف.

ويُعدّ الممثّل الفكاهي محمد رؤوف إيقاش (1948 - 1994)، الذي تحمل التظاهرة اسمه أحد الأسماء التي تركت بصمةً في ذاكرة الأطفال من جيل الثمانينيات في الجزائر؛ حيثُ عُرف بشخصية "حديدوان"، المأخوذة من التراث الشعبي الجزائري، والتي جسّدها، إلى جانب الممثّل حمزة فيغولي، في عروض مسرحية موجّهة للطفل، وأيضاً في برنامجٍ تلفزيوني بعنوان "الحديقة الساحرة".

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي