الثقافي

مجموعات موسيقية من الجزائر وإيران ولبنان تحيي حفلا بالجزائر العاصمة

ضمن فعاليات مهرجان الجزائر الـ 13 للموسيقى الأندلسية

أطربت سهرة الخميس إلى الجمعة بالجزائر العاصمة مجموعات "الجزائرية" للموسيقى الأندلسية و"طرب إيران" و"لفنون" اللبنانية جمهور المهرجان الدولي ال 13 للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة الذي استمتع في أجواء بهيجة بمزيج من القطع المختارة للثقافات الثلاث.

وفي مستهل الحفلة استمتع الجمهور الغفير الحاضر بأوبرا الجزائر بوعلام بسياح التي تحتضن منذ الثلاثاء الماضي المهرجان الدولي ال13 للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة بمجموعة جمعية "الجزائرية" القبة، و بقيادة حسان طابر قدمت مجموعة "طرب إيران"برنامجا يتكون من جزئين، حيث بدأت "بارتجاليات" في طابع "ماهور" ثم قدمت في الجزء الثاني "افتتاح" ترحما على كل الموسيقيين الإيرانيين.

وصرح حسان طابر الذي يحضر مهرجان الجزائر للمرة التاسعة يقول "أنا سعيد جدا لعودتي الى الجزائر لأعزف أمام جمهور يعرفني".

وأما مجموعة "لفنون" اللبنانية فقد اختارت في أول عرض لها تقدمه في الجزائر مزيجا من الموسيقى الشرقية من "الأرشيف اللبناني".

وتستمر فعاليات الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة إلى غاية 25 من ديسمبر الجاري بالجزائر العاصمة، وافتتحت فعاليات الطبعة هذه بأوبرا الجزائر "بوعلام بسايح" بالعاصمة بحفل فني جزائري إسباني، وأحيى السهرة فنان الحوزي حميدو رفقة الفرقة الإسبانية "زرياب كالو" حيث أمتع حميدو في بداية السهرة الجمهور الحاضر بفقرة فنية متنوعة تميزت خصوصا بانقلاب سيكا "أنا الذي بيا" وانصراف سيكا بالإضافة إلى "يا بادي الحسن" و"يا من ترى" انتهاء بالقصيد.

وكان الجمهور في القسم الثاني من الحفل مع فرقة "زرياب كالو" الإسبانية القادمة من مدينة غرناطة حيث أبدع فنانوها بقيادة المغني وعازف الغيتار سهيل سرغيني بأداء العديد من المقطوعات الغنائية والموسيقية المطبوعة بمختلف الألحان الغجرية الإسبانية وكذا الشرقية، وتمزج الفرقة في موسيقاها المستمدة من التراث الأندلسي القديم بين الموسيقى الشرقية القديمة والموسيقى الإسبانية الحالية كالفلامنكو والكوبلا حيث أبدع فنانوها في تقديم مقطوعات موسيقية وغنائية زادها جمالا الأداء الراقي على آلات الغيتار والعود والناي.

واعتبر وزير الثقافة عزالدين ميهوبي أن هذه التظاهرة "متميزة باستضافتها لفرق فنية من مختلف القارات" ما يؤكد "القيمة الثقافية الدولية للمهرجان ".

مريم ع
 

من نفس القسم الثقافي