الثقافي

حفل تكريمي ترحيبي على شرف الفنان محمد الشريف زعرور

قسنطينة:

احتضن قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة  بقسنطينة أمس أول حفلا تكريميا ترحيبيا على شرف مطرب المالوف محمد  الشريف زعرور الغائب عن مسقط رأسه منذ أكثر من 15 سنة.

وقد طغى على هذا الحفل طابع الحنين إلى الوطن من جانب الفنان محمد الشريف  زعرور و العرفان من جانب سلطات ولاية قسنطينة ممثلة في مديرية الثقافة و  فنانيها من جهة أخرى و الذين أبوا إلا أن يكرموا المطرب صاحب الصوت الشجي على  طريقتهم الخاصة.

وكانت بداية الاحتفالية بوصلات موسيقية في طابع المالوف أداها بكل اقتدار  مطربون شباب ينتمون إلى جمعية "بيت المالوف" المشاركة في تنظيم هذه الاحتفالية  بمعية فنانين من الولاية و محبين للمطرب زعرور،وجاء الدور فيما بعد على الجوق الجهوي لمدينة قسنطينة بقيادة المايسترو سمير  بوكريديرة, حيث تناوب الفنانون توفيق تواتي و مالك شلوق و عباس ريغي و رياض  خلفة و كمال بودة و شمس الدين جباسي و عادل مغواش و حسان برامكي على خشبة قاعة  العروض لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة لتجود قرائحهم بأجمل نغمات المالوف  على غرار "أما سبة لحباب" و "قسنطينة أم الحواضر" و "بشر بكم الصباح" ليكون

الختام مع ابن المدينة و ضيفها محمد الشريف زعرور الذي أبى إلا أن يكرم هو  الآخر أهل مدينته و الجمهور الذي حضر الاحتفالية بأعداد كبيرة على طريقته  الخاصة من خلال أداء محجوز "العز ينتشى."

وفي تصريح مقتضب للصحافة قال محمد الشريف زعرور بكل تأثر "إن الكلمات تخونه  للتعبير عن مدى فرحته بالالتفاتة التي خصتها به مدينة المالوف قسنطينة", ليضيف  بأن هذا التكريم يشكل "دليلا على أن غياب الفنان عن بلده لا يعني نسيانه  بالضرورة"، وقد حظي محمد الشريف زعرور بالتكريم من طرف كل من سلطات الولاية و جمعيتي  "بيت المالوف" و "درب الحوزي" المهتمتين بالموسيقى الكلاسيكية.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي