رياضة
سوسطارة يخسر رهان المنافسات الخارجية والأنصار يحملون سرار المسؤولية
اتحاد العاصمة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 ديسمبر 2018
خسر فريق اتحاد العاصمة ثاني رهان، بعد خروجه من منافسة كأس زايد للأندية الأبطال، على يد المريخ السوداني، حيث بات متجها نحو تحقيق موسم فاشل، ووعدت الإدارة بقيادة سرار سابقا بنيل لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية وتحديد لقب البطولة العربية من بين الأهداف الرئيسية، لكن ذلك لم يحدث، وحاول المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة تيري فروجي أن يضرب بيد من حديد ويفرض الانضباط، لكن تعنته وإبعاد المدافع المحوري فاروق شافعي من التعداد، أضر بالنادي أمام المريخ السوداني، الذي كاد أن يباغت الحارس إسماعيل منصوري في أي لحظة، كما أن طريقة تعامله مع المباريات الدولية يطرح العديد من التساؤلات، وخير دليل لقائي المصري البور سعيدي والمريخ السوداني، ونال قلب الهجوم محمد الأمين حامية، لقب بطل الكرات الضائعة، حيث فوت على فريقه 3 أهداف محققة، كما قام بلقطة غريبة حين غير مسار كرة مزيان بن طاهر التي كانت متجهة نحو شباك مرمى المريخ، ويحمل أبناء سوسطارة الرئيس سرار قدرا كبيرا من مسؤولية الإخفاق على المستويين الأفريقي والعربي، خاصة وأن عملية الاستقدامات التي قام بها في الميركاتو كانت فاشلة، باستثناء المهاجم الكونغولي برانس إيبارا.
• جمهور سوسطارة يتغلب على الجماهير الأخرى في مساندة فريقه في المنافسات الخارجية
وفي سياق آخر، عرفت المباريات الدولية التي أقيمت على ملعب 5 جويلية في الفترة الأخيرة، اقبالا جماهيريا ضعيفا، لم يألفه المتتبعون، بالنظر لأهمية المواجهات التي استضافها، وكذا بالنظر لظروف الراحة التي يوفرها لمرتاديه، وعلم من بعض المصادر أن المباراة التي تغلب فيها اتحاد العاصمة على ضيفه المريخ السوداني 2-0، سهرة الاثنين الماضي ضمن إياب الدور 16 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، عرفت بيع 8113 تذكرة، مقابل 3594 تذكرة بالمباراة التي فاز فيها مولودية الجزائر على ضيفه النصر السعودي 2 – 0 لحساب نفس الدور 16، أما مواجهة نصر حسين داي مع الشياطين السود الكونغولي في ذهاب الدوري التمهيدي لكأس الكاف، فلم تعرف بيع سوى 1006 تذاكر، وبالنظر لهذه الأرقام، يبدو أن جماهير اتحاد العاصمة هي من اخذت الأسبقية على جيرانها من المولودية الذين تعودوا على التنقل بأعداد أكبر إلى الملعب الأولمبي، لكن الظاهر أن دعوات المقاطعة التي أطلقت من جهات عدة، كان لها وقعا كبيرا على الشناوة، أما أنصار نصر حسين داي، فينتظر منهم حضورا فعليا في قادم المواعيد وليس رمزيا، لأن فريقهم بحاجة إلى تشجيعاتهم ودعمهم.
أيمن.ل
