الثقافي
أحلام مستغانمي: كتبت ‘‘شهياً كفراق‘‘ لأتخلص من أحمال القلب
وقعت كتابها في بيروت وسط حشد من المعجبين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 ديسمبر 2018
وقّعت أمس أول الكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي، كتابها الجديد “شهياً كفراق” في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب بحضور حشد كبير من محبيها، فهي كاتبة عريقة تكتب بقلم من مشاعر على ورقة قلب صادق، قوتها بكتاباتها الجميلة وضعفها برقة قلبها التي تشهدها كتبها، انتظرها العديد من محبيها لساعات طويلة دون تذمّر او ملل بل متأملين لقاء كاتبة مشاعرهم، وحين يصل دورهم، وكأن حلمهم تحقق بثانية، فيعانقونها بلهفة كبيرة ويحدثونها عن رواياتها، فتتعرف احلام عليهم وتغازلهم بكلمات لطيفة، واعتذرت احلام عن اجراء المقابلات لأنها لا تريد أن تأخذ من وقت من ينتظر لقاءها.
وحول ما يحتويه "شهياً كفراق"، قالت أحلام مستغانمي: "إنه ليس كتاب حب تماماً؛ إذ فيه شيء من الحب، وفيه كثير من التهكم، لأن الحياة تفرض علينا أن لا نأخذ الأمور كثيراً مأخذ الجد، لكي لا نشقى بها، وهو موجه إلى العقول، وفيه شيء من الوطنية، والوجع العربي، لأنني لم أشف من عروبتي". وأضافت مستغانمي: "كما أن الكتاب فيه حب فهو يحتوي على تأملات في الحياة"، لافتة إلى أن الكاتب دائماً يعيش حالة ذعر وارتباك مع كل إصدار جديد، "كان لابد أن أكتبه لأتخلص من كل الأشياء التي كنت أحملها في قلبي".
وتسرد الكاتبة في "شهياً كفراق"، قصّة الفراق، لرجل فقد ثقته بالحبّ، رجلٍ غامض، يخاطب ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، التي أرادت للكتاب أن يسرد مواقف ولحظات عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.
وبالانتقال الى تفاصيل كتابها الجديد “شهيا كفراق”، فتقول: “ما كنت أريد من العالم كلّه إلّا أنت. واليوم أقول: “لك العالم كلّه إلّا أنا””.
تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب نسيان كوم الذي حقق أعلى المبيعات.
كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة.
في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها لأول مرة على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة.
فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين.
كل ذلك بالأسلوب الممتع المكثّف سرديًا الذي عوّدتنا عليه، وبالمحتوى الزاخر بقصصها وقصص الآخرين وهمومهم وهواجسهم إن كانت عاطفية أو اجتماعية أو وطنية.
ويأتي هذا العمل بعد غياب خمس سنوات عن إصدار كتاب بالعربية ، وفي «شهياً كفراق» تحكي أحلام مستغانمي قصة رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ليست سوى كلماتها. جملٌ سبق وقالتها لكاميليا، ملهمة كتاب «نسيان كوم» الذي حقق أعلى المبيعات. من هو هذا الرجل وماذا يريد منها؟ كالعادة، تحملنا أحلام إلى عوالم العشق المثيرة وألاعيب القدر الخبيثة. في هذا الكتاب أيضًا صفحات من ذكريات أحلام الكاتبة والإنسانة، تسردها للمرة الاولى على القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني وغازي القصيبي، وأخرى عائلية خاصة. فيه أيضًا أبطال رواياتها، علاقتها بهم وبالكتابة، فراقها لهم بعد كل كتاب، ولقاؤها المتجدد مع الكتابة بعد كل حين. كل ذلك بالأسلوب الممتع المكثّف سرديًا الذي عوّدتنا عليه، وبالمحتوى الزاخر بقصصها وقصص الآخرين وهمومهم وهواجسهم إن كانت عاطفية أو اجتماعية أو وطنية.
مريم. ع