الثقافي

مغنية الأوبرا جير الدين كاسي تحيي حفلا فنيا مميزا بالمسرح الجهوي لباتنة

اكتشف معها الجمهور الموسيقى الكلاسيكية وخاصة الغناء الأوبيرالي الذي يعد نوعا غنائيا "جد خاص"

أحيت مغنية الأوبرا الفرنسية جيرالدين كاسي ليلة الخميس إلى الجمعة حفلا فنيا مميزا في هذا اللون الغنائي بقاعة العروض للمسرح  الجهوي الجهوي لمدينة باتنة، وعلى الرغم من أن غناء الأوبرا غير معروف كثيرا بالمنطقة إلا أن الحضور الذي كان أغلبه من العائلات أبدى تجاوبا مع ما قدمته هذه الفنانة التي تزور باتنة لأول مرة.

وقدمت الفنانة أدوارا مختلفة لبطلات الأوبرا منها المستمدة من أوبرا باروك أو الأوبرا الفرنسية وحتى موزار.

وشدت إطلالة كاسي التي كانت مرفوقة على خشبة المسرح بالموسيقي وقائد الجوق الفرونكو - فنلندي المعروف فيليب باربي لاليا على آلة البيانو الجمهور بصوتها  الجوهري القوي وأدائها المتميز وحضورها المعبر على الركح على حد تعبير الطالبة لامية قريشي التي عبرت لـوأج عن ولعها بغناء الأوبيرا وطموحها الكبير لأن  تتكون وتصقل موهبتها في هذا اللون الغنائي .

وكان من بين الذين حضروا تلك السهرة الفنية عدد معتبر من طلبة و أساتذة المعهد الجهوي للتكوين في الموسيقى بباتنة حيث جاءت المبادرة في ختام اليومين  التكوينيين في مادتي "البيانو" و "الكورال" أو الغناء الأوبيرالي اللذين أشرفت عليهما جيرالدين كاسي و فيليب باربي لاليا لفائدة طلبة وأساتذة المعهد الجهوي  للتكوين في الموسيقى بالتنسيق مع معهد خاص.

وقالت كاسي بالمناسبة أنها السنة الثانية للتعاون مع المعاهد الفرنسية وكذا معاهد التكوين في الموسيقى بالجزائر والمرة الأولى التي تزور فيها باتنة  لتقديم الأوبرا أو بالأحرى جعل الجمهور يكتشف الموسيقى الكلاسيكية وخاصة الغناء الأوبيرالي الذي يعد نوعا غنائيا "جد خاص".

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي