الثقافي

تسجيل خمس مواقع أثرية في قائمة الجرد الإضافي قريبا

ويتعلق الأمر بدار القاضي، المقبرة الفينيقية، السور الروماني، منطقة عيساوة والموقع الأثري السقاسيق بالشلف

تسعى مديرية الثقافة بالشلف في إطار حماية  التراث المادي والمواقع الأثرية لتسجيل "قريبا" ضمن قائمة الجرد الإضافي خمس مواقع أثرية جديدة حسبما علم لدى ذات المصالح، وأوضحت ل "وأج" مديرة الثقافة, فاطمة بكارة, أن مصلحة حماية التراث قامت  بتحضير خمس ملفات لتصنيف ضمن قائمة الجرد الإضافي خمس مواقع أثرية جديدة.

ويتعلق الأمر استنادا لذات المسؤولة بكل من دار القاضي ببلدية مجاجة, المقبرة  الفينيقية بتنس, السور الروماني ببلدية بنايرية, منطقة عيساوة ببلدية بوقادير  و الموقع الأثري السقاسيق ببلدية وادي الفضة.

وأضافت بكارة أن تصنيف هذه المواقع على المستوى الولائي كمرحلة أولى  سيساهم في حمايتها من الاندثار ثم التحضير لتصنيفها وطنيا واستفادتها من  عمليات الدراسة والحفظ مستقبلا.

من جانبه أشار رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة, محمد قندوزي, إلى اتخاذ كل  الإجراءات اللازمة لتصنيف هذه المواقع رغم بعض الإشكالات التي طرحت بشأن بعضها  على غرار الطبيعة القانونية لملكية دار القاضي وكذا نقص المراجع الأكاديمية  والتاريخية.

وأبرز قندوزي أهمية تصنيف هذه المواقع التي ترجع حسبه إلى العهدين  الروماني والفينيقي وكذا الاحتلال الفرنسي و"جديرة أن تنال حقها من الدراسة  والترميم ضمانا لتواصل الأجيال وحفظ الذاكرة المحلية" مثلما قال.

وتعد دار القاضي من البنايات التي شيدت إبان الفترة الاستعمارية وفق نمط  معماري يعرف ب "النيو موراسك" فيما تعتبر القبور الفينيقية شاهدا ماديا على  مرور هذه الحضارة على سواحل شلف.

وتبقى مخلفات الحضارة الرومانية ممثلة بقوة و منتشرة عبر جميع مناطق الولاية  من خلال سور بنايرية شمالا وضيعة السقاسيق شرقا وصولا لمنطقة عيساوة التي  اكتشفت مؤخرا ببوقادير في أقصى غرب الولاية.

جدير بالذكر أن ولاية الشلف تحصي سبع مواقع أثرية مصنفة وطنيا أهمها القطاع  المحفوظ بتنس وفسيفساء كنيسة سانت ريبارتوكس (أقدم كنيسة في شمال إفريقيا) و  قلعة تاوقريت بالإضافة إلى خمس مواقع أخرى مصنفة ولائيا.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي