رياضة

بلماضي في ورطة بسبب الغيابات قبل ساعات عن مواجهة الطوغو

فيما طار الخضر أمس إلى"لومي"

يدرس الناخب الوطني جمال بلماضي، بجدية فكرة الدفع بورقتين جديدتين خلال المواجهة أمام الطوغو، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا الكاميرون 2019، والتي سيحتضنها، غدا، الملعب البلدي بلومي. ويمتلك إسماعيل بن ناصر، موهبة إمبولي الإيطالي، حظوظاً وافرة للظهور أساسياً في مركز الوسط المدافع عوضاً عن "المبعد" نبيل بن طالب، نجم شالكه الألماني.ولم يظهر بن ناصر مع المنتخب الوطني الجزائري منذ المباراة الودية أمام الرأس الأخضر في شهر جوان الماضي.من جهة أخرى، تتجه النية لدى بلماضي للتعويل على يوسف بلايلي، جناح الترجي التونسي في مركز صانع الألعاب، مكان المصاب ياسين براهيمي.. ولم يحمل نجم الترجي قميص "محاربي الصحراء" منذ أكثر من 3 سنوات، وبالتحديد منذ المواجهة الودية أمام منتخب سلطنة عمان. ويبحث المنتخب الوطني الجزائري على تحقيق الفوز أمام الطوغو يمكنه في ذات الوقت من أجل كسر عقدة عدم الفوز في ملاعب إفريقيا المتواصلة لأكثر من سنتين، وبالتحديد منذ المواجهة أمام السيشل لحساب تصفيات أمم إفريقيا الغابون 2017، فضلاً عن الترشح بصفة رسمية لنهائيات بطولة إفريقيا "الكاميرون  2019.

 وسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن واجه الطوغو في خمس مناسبات فاز فيها بمباراتين، مقابل تعادل وحيد وهزيمتين. هذا وأبدت الجماهير الجزائرية مساندتها التامة لقرار مدرب المتخب الوطني جمال بلماضي بعدم توجيه الدعوة لنبيل بن طالب لاعب شالكه الألماني، للمشاركة في المواجهة المقبلة أمام الطوغو في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا الكاميرون 2019. وأظهر استفتاء قام به موقع "لاغازيت دي فينيك" المتخصص في متابعة أخبار المنتخب الوطني الجزائري، أن 78% من المصوتين اعتبروا أن قرار استبعاد بن طالب منطقي، في حين يرى 22% منهم أن عملية استبعاده "غير مبررة".وتعرض اللاعب السابق لنادي توتنهام الانجليزي لانتقادات لاذعة من قبل جماهير المنتخب الوطني الجزائري، على خلفية أدائه السلبي في المباريات الأخيرة لـ"محاربي الصحراء".ويخطط الجهاز الفني "للخضر" للدفع بإسماعيل بن ناصر لاعب إمبولي الإيطالي أمام توجو، حيث سيشكل هذا الأخير على الغالب ثنائي خط الوسط مع سفير تايدر لاعب مونتريال إمباكت الكندي.كما يواجه المنتخب الوطني الجزائري خطر فقدان حارسه وهاب رايس مبولحي، قبل المواجهة أمام الطوغو، المقرر إقامتها اليوم بالملعب البلدي بلومي، في إطار الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019. ويعاني حارس الاتفاق السعودي من تجدد الآلام على مستوى الركبة، وهو ما منعه من المشاركة في التدريبات الأخيرة للخضر.وسيحسم جمال بلماضي، مدرب محاربي الصحراء، في مشاركته من عدمها في موقعة "لومي"، في أعقاب التدريب المسائي المقرر اليوم.وفي حال تأكد غياب مبولحي، فإن معوضه سيكون عز الدين دوخة، حارس الرائد السعود,وذلك على الرغم من لأخر الأخبار تؤكد أن حارس الاتفاق السعودي سيكون جاهزا لمواجهة الغد أمام الطوغو.يذكر أن المنتخب الوطني الجزائري فقد خدمات لاعبين بسبب الإصابة، وهما ياسين براهيمي ورفيق حليش. ويحتل المنتخب الوطني الجزائري المركز الأول في مجموعته، مناصفة مع البنين، برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد وهزيمة وحيدة.وكان المنتخب الوطني قد طار عشية أمس الى العاصمة الكوغولية "لومي" على متن رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية من أجل مواجهة المنتخب المحلي عشية الغد.هذا و تتجه النية لدى الناخب الوطني جمال بلماضي، للعب ورقة الدفاع خلال المواجهة أمام الطوغو.وفي هذا الإطار سيقع التعويل، على الغالب، على ثلاثة لاعبين دفاعيين في خط وسط الميدان وهم سفير تايدر وإسماعيل بن ناصر وياسين بن زية.ويسعى بلماضي للسيطرة على خط الوسط، تمهيدا للعب ورقة الهجمات السريعة كلما تسمح الفرصة بذلك.وسيتكون باقي تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري من العناصر التالية :وهاب رايس مبولحي (عز الدين دوخة) ويوسف عطال ومحمد فارس ورامي بن سبعيني ومهدي تاهرات ورياض محرز ويوسف بلايلي (سفيان فيغولي) وبغداد بونجاح.وتشهد صفوف "الخضر" غيابات مؤثرة في موقعة "لومي" تشمل ياسين براهيمي ورفيق حليش بسبب الإصابة والرباعي إسحاق بلفوضيل ونبيل بن طالب ورياض بودبوز وعدلان قديورة لأسباب فنية.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة