رياضة

تنافس شديد بين السائقين الجزائريين والأجانب

الطبعة الرابعة لرالي الجزائر الدولي

تميزت سباقات المراحل السبعة لرالي الجزائر  الدولي "تحدي الصحراء" في طبعتها الرابعة، التي اختتمت فعاليتها يوم الخميس الفارط بغرداية، بتنافس شديد بين السائقين الأجانب والجزائريين في فئة الدراجات النارية، فيما كانت السيطرة الجزائرية واضحة في فئة السيارات بفضل تألق السائق فوضيل علاهم الذي يتوفر على عتاد لوجيستكي متطور.وعرف الرالي ، مشاركة 34 سائقا اجنبيا ،منهم ابطال العالم وذوي الخبرة  ،ممن سبق لهم خوض رالي داكار الدولي وهذا ما أضفى ندية منذ البداية في فئة  الدراجات النارية، بين الثنائي الايطالي "روزو اليسندرو"  و"فيكتور ريفيرا" ، الذي لم يسعفه الحظ في مواصلة مشواره الرياضي بالجزائر.وانسحب في المرحلة الخامسة جراء إصابة تعرض لها، بعدما كان من بين ابرز المرشحين لنيل اللقب.ولفت سائقو الدراجات النارية الجزائريين انظار المتتبعين ، بعد تحققيهم نتائج "طيبة" مؤكدين على انهم بإمكانهم ان يصبحوا أبطالا في المستقبل لولا نقص الخبرة عندهم في مثل هذه المنافسات التي لم يعتادوا عليها وقلة الوسائل المادية ،مشيدين في نفس الوقت بالمهارات الكبيرة لممثلي الجزائر في القيادة داخل الكثبان الصحراوية والمسالك الوعرة لها. واثنت المكلفة بالإعلام لدى الوفد الايطالي "باولا بوكيني"، على المستوى الفني للمشاركين الجزائريين ومهارات القيادة لديهم، غير أن الخبرة وعدم إلمام البعض منهم بكتيب "الرود بوك" خانهم أمام نظرائهم  الاجانب امثال سائقي الدراجة النارية، سيد علي محمدي وعبد القادر مباركي والحاج زقرير.وفي فئة السيارات، ساهمت المركبة التي يتوفر عليها فوضيل علاهم علاوة على العتاد اللوجيستكي المتطور الذي يشرف على تسييره فريق المساعدة التقنية، في تألق البطل الجزائري وبروز من جهة أخرى، الاخوين عبد الله والهاشمي دقناتي في هذا الرالي.وأجمع المشاركون، على ان المسالك الصحراوية لسباقات المراحل السبعة،كانت "رائعة ونموذجية" و"تشبه تلك المعتمدة في رالي داكار الدولي"، مؤكدين على ان الجزائر بإمكانها تنظيم رالي شبيها له والذي  تم تحديد مضامير سباقاته بشق الانفس وقبل اشهر من انطلاق منافسات "تحدي  الصحراء".

ق.م

 

من نفس القسم رياضة