الثقافي

"أناب" تحتفي بأمجاد فريق جبهة التحرير بـ" موسوعة الأخضر والأبيض" و"حياتي، شغفي"

من خلال لقاء جمع عدد من قدماء وكبار لاعبي وصانعي أمجاد الكرة الجزائرية

تشارك المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار، في فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته لعام 2018 بحضور متميز لها، إذ تقدم عبر جناحها مجموعة من الكتب تضم مجالات عديدة من الروايات الكتب التاريخية وحتى الرياضية حيث احتفت أمس أول بفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، من خلال لقاء جمع عدد من قدماء وكبار لاعبي وصانعي مجد الكرة الجزائرية حيث كان اللقاء فرصة لتقديم إصدارات تخص هذا الشأن منها كتاب عبد الحميد زوبا الموسوم بـ “حياتي، شغفي” والذي يسرد من خلاله مساره كلاعب ومدرب، كما تم الاحتفاء بالصحفي أحمد بصول الذي وقع كتابه “موسوعة الأخضر والأبيض” الذي جمع فيه أمجاد الكرة الجزائرية منذ 1963.

وقد تم بالمناسبة عرض شريط وثائقي تحت شعار” فريق، بلد وشغف” يؤرخ لأهم المحطات التاريخية لكرة القدم الجزائرية منذ1958 إلى غاية 2010 وتوقف عند أهم انتصارات الفريق الوطني في المونديال أو في القارة الإفريقية.

وعن هذا الاحتفاء قال سيدي علي صخري الذي نشط اللقاء أن كرة القدم ليس بعيدة عن الثقافة، ولا خارج الكتاب، لأن كرة القدم التي صارت اليوم العقيدة الأكثر انتشارا في العالم طالما كانت شغفا للكبار الكتاب من جان بول سارتر إلى رشيد بوجدرة.

وتوقف المتحدث عند أهمية الاحتفاء بكتابين عن الكرة القدم بما يمثله الحدث من طريقة في التأريخ والاحتفاء بالذاكرة من جهة، ومن جهة أخرى لنقل تجارب الجيل الذهبي للشباب اليوم، كما توقف صخري عند البعد الإنساني والاقتصادي الذي تمثله كرة القدم بحيث صار اليوم الاتحاد الدولي لكرة القدم أكثر تأثيرا من الأمم المتحدة.

بدوره أكد المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار أمين شكير أن الاحتفاء بأمجاد كرة القدم هو جزء من الاحتفاء بذاكرة الوطن التاريخية، ذلك أن الثورة لا تعني فقط الحرب والمعارك في الجبال، لكنها أيضا تشمل كل الوسائل الثقافية والرياضية التي اتخذتها جبهة التحرير الوطني من أجل إيصال القضية الوطنية إلى المحافل الدولية وحشد الدعم لها.

وأضاف شكير أن الجيل الذهبي الذي يحتفي به اليوم بإمكانه أن يقدم مثل حقيقي لشباب اليوم خاصة في مواجهة الانهيار الأخلاقي للملاعب الجزائرية الغارقة في العنف والظواهر السلبية المقلقة. وأضاف المتحدث أن الجيل الذهبي الذي كان سفير للثورة وليس الحرب يستحق اليوم أن يكون مثال تحذو حذوه الأجيال الصاعدة ويعرف جيل اليوم ما كان عليه جيل الأمس

 

من نفس القسم الثقافي