رياضة

الكواسر يحتفلون بالذكرى الـ87 لتأسيس الصفراء رغم الوضعية الكارثية

اتحاد الحراش

في قلب العاصمة تقع الحراش التي يطلق عليها لقب "مدينة الشهداء"، حيث تعد من أكبر المدن في الجزائر، فهي تمتاز بشهامة رجالها وشجاعة أبنائها، أما في مجال كرة القدم فتمتلك فريق عريق و الذي يكنى بالاتحاد الإسلامي لمدينة الحراش، هذا الفريق الذي تأسس أيام الحقبة الاستعمارية سنة 1931 بقيادة الزعيم والأسطوري رابح صحراويبعد حدث عنصري اتجاه شبان من حي بيلفور أعالي المدينة، الفريق هو مدرسة كروية عرفت منذ القدم بتقديمها للكرة الجميلة والنظيفة وإنجابها للعديد من الأسماء التي دونت أسماءها في سماء الساحرة المستديرة، كما كانت تعتبر في وقت سابق خزان للمنتخبات الوطنية بمختلف اصنافها بالإضافة الى استفادة عدة اندية جزائرية من خدمات لاعبيها، الاتحاد وعقب موسم مضى لم ينل فيه شيئا سوى صفعة قوية كان وراؤها السقوط إلى القسم الثاني، و بينما اعتقد الجميع أن هذه النكسة رب ضارة نافعة بمعنى ستكون انطلاقة جديدة لإعادة هيكلة البيت الحراشي ورسم الأهداف الكبيرة اولها تحقيق الصعود واعادة الفريق الى مكانته الطبيعية، لكن في المقابل تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث بقت دار لقمان على حالها، سيناريوهات الصراعات و الانشقاقات و تبادل التهم والانقسامات حطمت كل طموحات الاتحاد ومحبيه، موسم كارثي تعيشه الصفراء كسابقيه، سقوط تلو الآخر وتعثرات متتالية منذ انطلاق الموسم الحالي و صل به الامر الى عدم تحقيق اي انتصار منذ بداية البطولة، حيث بات الفريق يسير بخطى ثابتة نحو المجهول، الاتحاد الرياضي الإسلامي ليميزون كاري أول فريق في الجزائر يكنى بالإسلامي يحتفل اليوم بذكرى السابعة والثمانون لتأسيسه، وسط وضع مزري يعيشه السمسم قد يرمي به في جحيم الهواة.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة