الثقافي

عرض لأزياء جزائرية ومغاربية وفلسطينية في أسبوع الموضة بالجزائر

في طبعته الثالثة

نظمت مؤخرا بالعاصمة, الطبعة الثالثة لأسبوع الجزائر للموضة تحت شعار "زين أرابيلا" (جمال العرب) وذلك بمشاركة عدد من المصممين قدموا عرضا لأزياء جزائرية و مغاربية و فلسطينية أيضا.

و شكلت الأمسية الاستعراضية التي نظمها وكالة سفيرة البحر المتوسط الجديد برئاسة ليندا يونقا بربر, ½فرصة لتسليط الضوء» على آخر ما توصل إليه المختصين في الأزياء ودور الأزياء الراقية و الجاهزة الجزائرية و المغاربية و الأوروبية و الشرقية أيضا. حيث قدموا أحدث تشكيلاتهم في اللباس التقليدي و اللباس الجاهز وكذا الأكسيسوارات.

وقالت يونقا بربري راعية التظاهرة السنوية قبل انطلاق العرض أن الهدف من تنظيم أسبوع الجزائر للموضة هو ½الحفاظ على التراث الجزائري و الحرف" عن طريق "إقامة و دعم شركات جديدة وفتح السوق الجزائرية و تنظيم شبكات التوزيع و التبادل بين الجهات الفاعلة في الأزياء على مستوى البحر المتوسط».

و اعتبرت أن الساحة الجزائرية ½تعج بالمواهب», سواء داخل الوطن وهي ½بحاجة إلى إبراز طاقتها الكامنة أو في خارج والتي تنتظر فرصا للعودة وتقاسم خبرتها ومعرفتها في المجال».

وقالت يونقا أن احتضان فندق الجزائر لهذا العرض يكرس الرؤية الجمالية التي اشتغلت عليها المصممين من خلال مزجهم بين القديم و المعاصر و أضافت أن الجزائر يمكن أن تكون ½عاصمة للموضة» و تساهم كغيرها من العواصم في الترويج لصورتها سياحيا و ثقافيا وحتى صناعيا من خلال الصناعات التقليدية و الحرف.

و قد افتتح عرض الطبعة الثالثة بتصاميم لأربعة مواهب شابة, تم اختيارهم للمشاركة في المسابقة التي تم إطلاقها هذه السنة لتقديم لمحة عن أعمالهم التي سيتم اختيار أحسنها. و سيستفيد الفائز  حسبها -- من مرافقة مهنية لتحقيق عرض محترف كامل خلال الطبعة المقبلة إضافة إلى جلسة تصوير متخصصة في مجال الموضة لتسويق أعماله في الشكل مثير للاهتمام والإعجاب.وقد تميز عرض الأمسية بمشاركة مصممين محترفين كل من الجزائر وهم فضيلة كيحال ميراجي و حفصة كوثر و كريم قديد. ومن تونس موني بن براهمي أما المغرب فتم تمثيله في دار الأزياء المشهورة ½فن القفطان».

كما خصت الطبعة الثالثة لهذا العام دولة فلسطين كضيف شرفي من خلال استضافة المصمم المحترف مهدي هندي خريج مدرسة الموضة بباريس سنة 2000 و الذي قدم للجمهور تشكيلة من 22 فستانا عصريا غاية في الجمال طعمها بلمسة تراثية فلسطينية (التطريز) و استعمل خامات تراوحت بين الدونتيل و الأروجانزا و الساتان.يذكر ان أسبوع الموضة بالجزائر ينظم ضمن فعالية ملتقى الأزياء المتوسطي باعتباره حدثا مكرسا للموضة و تطوير صناعة النسيج و تعزيز الأزياء الراقية و الجاهزة الجزائرية و المتوسطية.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي