الثقافي
الفنان لطفي عطار ينوي رفع دعوى قضائية ضد الديوان الوطني لحقوق المؤلف
من اجل "استرجاع" حقوقه كمؤلف وملحن لأغنية "يا زينا ديري لاتاي" و "هاكدا"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أكتوبر 2018
سيرفع الملحن و عازف القيثارة في فرقة راينا راي، لطفي عطار، دعوة قضائية ضد الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة من اجل "استرجاع" حقوقه كمؤلف وملحن لأغنية "يا زينا ديري لاتاي" و "هاكدا"، حسبما علم منه.
و قال الفنان لطفي عطار في حوار عبر الهاتف مع واج أن "هيئة دفاع تطوعت للتكفل بالدفاع عن حقوقي أمام الجهة القضائية المختصة لحمل الديوان الوطني لحقوق المؤلف على دفع حقوقي وفقا للقانون".
و أوضح الفنان قائلا أن "أغنية يا زينا ديري لاتاي، من التراث الثقافي لمنطقة سيدي بلعباس، التي قمت بتلحينها تستغل دون موافقتي في العديد من الومضات الاشهارية، تارة من أجل مشروبات غازية لعلامة متعددة الجنسيات مشهورة و تارة أخرة من أجل نوع من الزيوت، و التي تبث في القنوات التلفزيونية الوطنية".
و أكد الفنان أنه قام سنة 1993 بإيداع ملف لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف "حيث وضحت بأن كلمات هذه الاغنية الشهيرة ملكية عامة لكن الموسيقى من إبداعي وهو ما يعطيني الحق في المطالبة بحقوق التوزيع الموسيقي، لكنني لم اتحصل عليها إلى يومنا هذا".
وأضاف لطفي عطار خلال هذا الحوار أن الأمر نفسه بالنسبة لأغنية "هاكدا التي هي من تأليف عضو آخر من فرقة راينا راي و هو الفنان هاشمي جلولي و التي تكفلت أنا بتلحينها و بتوزيعها الموسيقي".
و قال "ارغب فقط في الحصول على حقوقي المتعلقة بالتلحين و التوزيع الموسيقي لهاتين الاغنيتين و إعلام الرأي العام و الهيئات الوطنية المعنية بهذا الإجحاف في حقي".
و نظرا لعدم وجود فرع محلي للديوان الوطني لحقوق المؤلف فإنه لم يمكن واج استقاء توضيحات الديوان حول تصريحات الفنان لطفي عطار.
من مواليد 14 مارس 1952 بسيدي بلعباس، يعتبر لطفي عطار، المعروف باسم لطفي راينا راي، عازف على القيثارة و مؤلف وملحن و مغني و هو قائد الفرقة الموسيقية راينا راي و مؤسس فرقة عمارنة و فرقة "النسور السوداء" سنة 1969.
و بعدها بسنوات، اعادت الفرقة تأدية اغنية "يا زينا ديري لاتاي" التي تؤديها غالبا النساء في حفلات الزواج بسيدي بلعباس إلى جانب الأعضاء السابقين للفرقة أمثال طريق شيخي و قدور بوشنتوف و الهاشمي جلولي.
و في سنة 1980، قرر أعضاء الفرقة تأسيس الفرقة الشهيرة "راينا راي" بباريس التي سمحت بإعطاء بعد جديد لموسيقى الراي سواء في الجزائر أو خارجها و هذا خلال الحفلات التي أحيتها الفرقة في اوروبا و كندا و الولايات المتحدة، حسب الفنان لطفي عطار.
فريدة. س