محلي

الشروع "قريبا" في تهيئة و إعادة تأهيل البنايات الثلاث لتيليفيريك قسنطينة

حددت آجال إنجازه ب16 شهرا

سيشرع "عما قريب" في تهيئة و إعادة تأهيل  البنايات الثلاث التابعة لتيليفيريك قسنطينة المتوقف عن العمل منذ الثاني  أفريل المنصرم حسبما كشف عنه مساعد المدير العام للمؤسسة  الجزائرية للنقل بالمصاعد الهوائية العربي بومدين. 

العربي بومدين و في تصريح أوضح ذات المسؤول بأنه تم إعداد الدراسة التقنية الخاصة بهذه  الأشغال المندرجة في إطار برنامج التحديث الشامل للمصعد الهوائي لقسنطينة من  طرف مكتب دراسات فرنسي مردفا بأنه تم مؤخرا إطلاق مناقصة بهذا الشأن رست على  إحدى المؤسسات الوطنية و التي ستباشر الأشغال بمجرد استكمال الإجراءات  اللازمة. 

و استنادا لذات المسؤول فإن الأشغال ستشمل البنايات الثلاث التابعة لمصعد  قسنطينة و الواقعة بنقاط طاطاش بلقاسم و المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس  و حي الأمير عبد القادر. 

و أفاد في ذات السياق بأنه في إطار مشروع العصرنة الشاملة للمصعد الهوائي  لقسنطينة الذي حددت آجال إنجازه ب16 شهرا شرع أمس أول في الأشغال  الخاصة بالخطوط حيث سيتم نزع بكرات الجهاز مما يستوجب الغلق المؤقت لشارع  طاطاش بلقاسم حيث ستباشر الأشغال التي ستتبعها في وقت لاحق المحطتان  المتبقيتان. 

و في هذا الصدد أفاد بومدين بأن الأمر يتعلق بأشغال "تستوجب التخطيط  المسبق" على اعتبار أنها "تتم على علو مرتفع يتجاوز ال700 متر مما يستوجب أخذ  جوانب سلامة العمال في الأعلى و مستعملي الطريق في الأسفل" معرجا على الأثر  الإيجابي الكبير لهذا المشروع على "تغيير شكل و طريقة تشغيل مصعد قسنطينة  الهوائي." 

و استنادا لذات المتحدث فقد تم إعداد الدراسة الخاصة بالمشروع علاوة على  التصميم و التصنيع الخاص بجميع الأجزاء مع إدخال تعديلات تصل إلى 80 بالمائة  في نظام التشغيل الإلكتروميكانيكي لهذا الجهاز المخصص للنقل عبر الكابلات و  حتى داخل العربات. 

جدير بالذكر أن تيليفيريك قسنطينة أضحى منذ دخوله حيز الخدمة أحد أهم وسائل  النقل بين وسط المدينة و حي الأمير عبد القادر مرورا بالمركز الاستشفائي  الجامعي ابن باديس و قد تسبب توقفه في تذبذب حركة السير بالجهة الشمالية  للمنطقة و ضغط كبير على باقي وسائل النقل بذات المنطقة.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي