رياضة
العادة السيئة تهدد حظوظ لوبيتيغي في داربي مدريد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 سبتمبر 2018
تشوب الأجواء داخل جدران ريال مدريد، بعض القلق، قبل خوض الديربي أمام أتلتيكو مدريد، اليوم ، بعد الهزيمة القاسية، الأربعاء، على يد إشبيلية، بثلاثية دون رد.وتزداد التحديات صعوبة على المدرب جولين لوبيتيغي، الذي سقط ، في ثالث اختبار حقيقي له أمام الفرق الإسبانية، فقد خسر السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد، وتعادل مع بيلباو، ثم خسر من الفريق الأندلسي.ويتطلع لوبيتيغي، لإثبات قدراته كمدرب لقيادة ريال مدريد، بعدما تولدت الشكوك لدى الجماهير، حول مستقبل الفريق معه، عقب مرور أكثر من 100 يوم على تولية المسئولية الفنية.وسيحاول لوبيتيغي، الثأر من أتلتيكو مدريد، حيث خسر أمامه 2-4 في كأس السوبر الأوروبي هذا الموسم، في أول مباراة رسمية للمدرب مع الفريق الملكي.وسيكون أمام مدرب منتخب إسبانيا السابق، فرصة لضرب عدة عصافير بحجر واحدة، في حالة فوزه على الروخي بلانكوس، إذ سيعوض هزيمته في السوبر الأوروبي، بجانب مواصلة السعي نحو اعتلاء صدارة الليغا، فضلا عن استعادة ثقة الجمهور من جديد وفي السنوات الأخيرة، عجز مدربو ريال مدريد، في تحقيق أي فوز في ظهورهم الأول بالديربي، حيث فشل كل من كارلو أنشيلوتي ورافائيل بينيتيز وزين الدين زيدان، في أول مباراة ديربي لهم.ويتذكر دائما مشجعو النادي الملكي، المباراة التاريخية للفريق في نهائي لشبونة 2014، تحت قيادة أنشيلوتي، التي فاز فيها الفريق على الأتلتي، لكن بدأ المدرب الإيطالي، أولى مواجهاته في الديربي بالخسارة عام 2013، بهدف أحرزه دييغو كوستا.ومع تولي بينيتيز المسئولية في موسم 2015-2016، استطاع أن ينجو من الهزيمة، وتعادل في فيسينتي كالديرون، أما في الدور الثاني، فأتى الدور على زيزو الذي خسر الديربي الأول له بهدف نظيف لغريزمان، في معقل الملكي.ويسعى لوبيتيغي لتحقيق الفوز في موقعة اليوم ، فلا مجال نحو استكمال الطريق لاستعادة لقب الليجا، سوى بالفوز على الفرق الكبيرة في المسابقة.