محلي
النفط يستقر عند 81.48 دولار
لأول مرة منذ نوفمبر 2014
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 سبتمبر 2018
استقرت أسعار النفط، في تعاملات يوم أمس عند ذروة 81.48 دولار، وهي الأعلى منذ نوفمبر 2014، وهذا بعد ضرب منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وغير المنتجة في اجتماع الجزائر الأحد المنصرم، تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنتاج.
وكانت صباح الثلاثاء، العقود الآجلة لخام برنت عند 81.39 دولار للبرميل، مرتفعة 19 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة، ومقتربة من ذروة 81.48 دولار، التي لامستها في الجلسة السابقة وهي الأعلى منذ 4 سنوات.
وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 72.18 دولار للبرميل، بزيادة عشرة سنتات أو 0.1 بالمئة عن التسوية السابقة.
وتستهدف الولايات المتحدة الأمريكية، صادرات النفط الإيرانية بعقوبات، وتضغط واشنطن على الحكومات والشركات في أنحاء العالم للامتثال وخفض المشتريات من طهران.
وقال هاري شلينغوريان، مدير استراتيجية أسواق السلع الأولية في بنك “بي.إن.بي باريبا” الفرنسي، متحدثا لمنتدى النفط العالمي الذي تنظمه رويترز، اليوم الثلاثاء “ستفقد إيران أحجام تصدير كبيرة، ونظرا لتردد “أوبك+” في زيادة الإنتاج، فالسوق ليست مجهزة لملء الفجوة.”.
ويشير الاسم “أوبك” إلى مجموعة منتجي النفط، بمن فيهم روسيا غير العضو في أوبك، الذين اتفقوا على خفض الإنتاج بدءا من 2017.
وكان اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاقية (أوبك) الذي عقد بالجزائر العاصمة، يوم الأحد الفارط، قد خرج بتوصيات جادة، أهمها الحفاظ على استقرار السوق العالمي للنفط، وتجنب رفع الإنتاج، مما سمح بزيادة سعر النفط، حيث اتفق الحلفاء الـ24 من المنتجين المستقلين على مواصلة العمل باتفاق الجزائر الذي عقد في جوان 2018، ضاربين بذلك عرض الحائط تهديدات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الذي طالب من السعودية بالتدخل لخفض الأسعار وزيادة الانتاج، مهددا إياها بسحب الحماية الأمريكية من أراضيهم في حال خالفت تعليماته.
أمين. ف