رياضة
بلماضي يسعى للاستفادة من المواهب الجزائرية الشابة في القارة العجوز
شرع في مخططه لتشبيب المنتخب الأول
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2018
تعج البطولات الأوروبية بلاعبين جزائريين ينشطون في نوادي مثل ليفربول كحال الظهيرالأيمن ياسر لعروسي و نعيم معتوق الذي ينشط في صفوف أيندوفن الهولندي وفي النوادي الالمانية نجد كل من ماصيل أيمن في فرانكفورت و سفيان مسقم في فولسبورغ ويونس آيت عمار في بايرن ميونيخ وأيضا نسيم خربوش الذي يلعب لهدر سفيلد الإنجليزي ورضا عيساوي في بارما الايطالي ويضاف إليهم عديد اللاعبين الناشطين في باريس سان جيرمان الفرنسي من أمثال قائد الفريق ماسينيسا وأيضا عادل عويشيش ، فالأكيد أن مستقبل الخضر مع بلماضي فيه الكثير من التفاؤل شريطة أن يعرف المكتب الفيدرالي كيفية استغلالهم ، ويعمل على إقناع هؤلاء ل تقمص ألوان الخضر باعتبار أن جميعهم يلعب الآن في المنتخبات الوطنية للبلدان الأوربية التي ينشطون في بطولاتها . وتعيش الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على وقع التناقض في سياستها المعتمدة منذ تعيين الرئيس خير الدين زطشي في مارس من السنة الماضية ، حيث وبعد العديد من المهازل المسجلة على مستوى الاختيارات العشوائية لأسماء المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية لرفقاء محرز، إستقر الرئيس زطشي وأعضائه على جمال بلماضي الذي منحوه عقد بأربع سنوات كاملة كعربون لترسيخ مبدأ الاستقرار والعمل على المدى المتوسط لتشبيب المنتخب وإعادته إلى سكة الانتصارات التي كان عليها منذ أربع سنوات خلت ، وهو ما دفع بالناخب الوطني إلى مسابقة الزمن لمعاينة اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوربية عله يعثر على العصافير النادرة التي يمكنها أن تعطي دفعا للخضر في مختلف الاستحقاقات القادمة خصوصا وأن مباراة غامبيا الأخيرة أماطت اللثام عن الكثير من الحقائق التي تستوجب الالتفات إلى تدعيم نوعي لتشكيلة الخضر .فبعض الأسماء التي تنشط في مختلف البطولات الأوربية على غرار عوار وماكسيم لوبيز ليست سوى نقطة في بحر من المواهب الجزائرية التي تعج بها ملاعب القارة العجوز فهناك أرمادة من اللاعبين الجزائريين التي تنشط في أعتد النوادي الأوروبية ، وهي في انتظار من يلتف إليها لإقناعها بتقمص قميص الخضر باعتبار أن جلهم إن لم نقل كلهم لاعبون دوليون في صفوف الديكة أو حتى منتخبات انجلترا وألمانيا وبلجيكا وحتى هولندا . وسيسعى الناخب جمال بلماضي أن يرقع ما أفسدته الفاف التي ومنذ مجيئها إلى مبنى دالي إبراهيم لم تكلف نفسها عناء الاهتمام بالمواهب الصاعدة الشابة في مختلف البطولات الأوروبية وما أكثرهم وهو الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية بشكل عام وليس المنتخب الأول فقط,خاصة أن مدارس التكوين في الجزائر قليلة ما عدا مدرسة نادي بارادو التي لا تكفي لوحدها لإمداد المنتخبات الوطنية.
أنيس.ل