رياضة
محرز النجم رقم واحد في غامبيا
لم يظهر بالمستوى التي كان منتظرا منه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 سبتمبر 2018
تلقى الدولي الجزائري رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي مفاجأة سارة بمدينة بانغول مع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم الذي واجه منتخب غامبيا أول أمس في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم افريقيا 2019 وهي المقابلة التي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة.وحظي النجم العربي باستقبال مميز منذ وصوله إلى مطار العاصمة بانغول، حيث أحيط بهالة إعلامية كبيرة وكان النجم رقم واحد دون منازع وخطف الأنظار من الجميع وسط وفد المنتخب الوطني الجزائري الذي عاد الى الجزائر مباشرة بعد نهاية المقابلة.و يعج المنتخب الوطني الجزائري بالكثير من النجوم على غرار ياسين براهيمي لاعب نادي بورتو البرتغالي، والهداف إسلام سليماني لاعب نادي فنربخشة التركي، ورياض بودبوز مهاجم ريال بيتيس الإسباني، بالإضافة إلى سفيان فيغولي لاعب غلطة سراي التركي.وفوجئ محرز بتجمع عشرات الصحافيين والمشجعين الغامبيين حوله أينما حل وارتحل, إذ أخذوا صوراً تذكارية معه، كما أدلى اللاعب بتصريحات تحدث فيها عن المباراة وعن طموحات المنتخب الوطني الجزائري، قبل أن يشكر الجميع على هذا الاستقبال المميز. ولم يكن غريباً أن يتمتع رياض محرز بهذه الشعبية الجارفة في غامبيا، التي يتحدث سكانها اللغة الإنجليزية، رغم وقوعها داخل دولة السنغال التي يتحدث سكانها اللغة الفرنسية، إذ تقع في غرب القارة الأفريقية.وتتابع الجماهير الغامبية مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، وبصفة خاصة اللاعبين الأفارقة الذين يصنعون مجد الأندية الإنجليزية، وفي مقدمتهم رياض محرز الذي خطف الأنظار في المواسم الأخيرة بعد أن قاد ناديه السابق ليستر سيتي الإنجليزي للقب الدوري الممتاز قبل عامين، ثم واصل تألقه حتى حقق حلمه باللعب لنادي مانشستر سيتي الذي يعد من أكبر الأندية في إنجلترا والقارة الأوروبية.
ونقلت الصحافة الغامبية، تفاعل الجماهير مع قدوم محرز إلى بلدها، إذ نقلت تصريحات لمشجعين أكدوا فيها رغبتهم الكبيرة في مشاهدة محرز أحد نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز وهو يلعب أمامهم، بينما قال أحدهم بأنه يحلم بالحصول على قميص النجم الجزائري كي يحتفظ به كتذكار. وبالرغم من الاهتمام الشديد الذي لقيه محرز في غامبيا ورغبة الجماهير الغامبية في التمتع بفنياته وقدراته ومهاراته، إلا أن ذلك لم يمنعها من ممارسة ضغطاً رهيب على المنتخب الوطني الجزائري خلال المباراة، من جهته لم يظهر الدولي الجزائري رياض محرز بالمستوى الذي كانت تنتظره منه الجماهير الجزائرية و حتى الغامبية التي تفاجأت بمستوى هزيل لنجم مانشستر سيتي ,ما عدا في لقطة أو لقطتين طيلة التسعين دقيقة التي انتهت في نهاية المطاف بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة.وشهد ملعب الاستقلال ببانغول عاصمة غامبيا، تزاحم الجماهير المحلية داخل الملعب الذي احتضن مباراة المنتخب الغامبي ونظيره الجزائر ي في تصفيات أمم إفريقيا 2019، ما تسبب في فوضى عارمة وإصابات وسط المشجعين، أدت إلى تأخر انطلاق المباراة ساعة ونصف الساعة.وبالعودة إلى أسباب الفوضى الجماهيرية التي شهدها الملعب، فقد كشف أحد مسؤولي اتحاد الكرة الغامبي، بأن ما حدث سببه نجم المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.
أيمن.ف