رياضة
غامبيا – الجزائر اليوم بداية من 17:30 سا
الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس أمم افريقيا 2019
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 سبتمبر 2018
• بلماضي مطالب بالفوز في أول خرجة رسمية مع الخضر
يسعى المنتخب الجزائري لكرة القدم إلى تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة على حساب نظيره الغامبي في اللقاء المقرر اليوم بملعب الاستقلال بالعاصمة الغامبية "بانغول".وهي الخرجة الأولى للناخب الوطني الجديد جمال بلماضي والثانية بالنسبة للخضر في التصفيات المؤهلة إلى منافسة كأس أمم إفريقيا 2019 المقرر إجراؤها بالكاميرون .وتحسبا لهذا اللقاء الهام وجه الناخب الوطني الدعوة إلى 25 لاعبا من كلهم ينشطون في أوروبا ما عدا مدافع وفاق سطيف عبد القادر بدران.في سابقة هي المرة الأولى منذ سنوات يتم فيها استقدام عدد كبير من اللاعبين المحترفين للمنتخب الأول, مما يكشف عن نية الطاقم الفني الجديد في الارتكاز على العناصر الناشطة في البطولات الأوروبية.خاصة بعدما قدم المحليون أداء باهتا في اللقاءات التي خاضوها في عهد المدرب السابق رابح ماجر, أمام نيجيريا (1-1 تصفيات مونديال-2018 ثم فوز على البساط 3-0) وأمام إفريقيا الوسطى (3-0 لقاء ودي),لتتوالى الهزائم أمام إيران ,السعودية ,الرأس الأخضر و البرتغال ,لتقوم الفاف بإقالة صاحب الكعب الذهبي في نهاية المطاف.وبات الخضر مطالبين بردة فعل قوية أمام غامبيا في هذا الموعد الرسمي الأول في سنة 2018 تحسبا لبقية مشوار التصفيات الخاصة بكاس إفريقيا للأمم 2019. وسيكون زملاء العائد, سفيان فيغولي لاعب نادي غلطة سراي التركي مطالبين بالفوز خلال مواجهة اليوم ,حتى وإن تعلق الأمر بلقاء يبدو سهلا على الورق بالنسبة للخضر.ويرتقب أن يقوم الناخب الوطني الجديد بالاعتماد على تشكيلة متكونة من اللاعبين الأكثر جاهزية خلال مواجهة اليوم,وذلك قصد تحقيق الفوز ولا شيئ غير الفوز أمام تشكيلة غامبية اقل ما يقال عنها أنها متواضعة مقارنة بالامكانيات الفنية و البدنية التي يتمتع بها المنتخب الوطني الجزائري المدجج بالنجوم التي تنشط في أكبر الأندية الأوروبية على غرار رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الانجليزي.وأوضح بلماضي, الذي عقد ندوة صحفية, قبل التوجه إلى "بانغول" أن الأجواء جد رائعة وسط الفريق. وأن القائمة التي وضعها رفقة الطاقم الفني كانت مدروسة كما ينبغي. وقمنا باستقدام لاعبين اثنين في كل منصب".أما فيما يتعلق بمنافس الخضر في هذه المواجهة, فقد سبق لرفقاء المهاجم رياض محرز وأن واجهوا غامبيا سابقا ,لكن على الرغم من ذلك فان المباراة لن تكون سهلة بالنسبة للناخب الوطني الجديد الذي يكتشف أدغال إفريقيا للمرة الأولى كمدرب بعدما سبق له وان اكتشفها كلاعب عندما كان يدافع عن ألوان المنتخب الوطني الجزائري.وتسود أجواء من التفاؤل داخل صفوف المنتخب الوطني الجزائري قبل أن يحل ضيفًا على غامبيا في تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019، اليوم، في بداية عهد المدرب الجديد جمال بلماضي.وترأس خير الدين زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة بعثة المنتخب التي سافرت إلى غامبيا، أول أمس، لخوض أول لقاء بعد إقالة المدرب رابح ماجر في الجولة الثانية بالتصفيات، بعد الفوز على الطوغو في المجموعة التي تضم بنين أيضًا.ويغيب عن الفريق المهاجم العربي هلال سوداني بسبب إصابة تعرض لها في المعسكر.
بلماضي قد يعتمد على عبيد أساسيا في مواجهة اليوم
كشفت مصادر مطلعة أن جمال بلماضي مدرب المنتخب الوطي الجزائري، ينوي الدفع بمهدي عبيد، نجم ديجون الفرنسي، أساسيا، خلال المواجهة أمام غامبيا، المقرر إقامتها اليوم .والمندرجة في إطار الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم افريقيا الكاميرون 2019. ورغم موهبته الكبيرة، لم يتمتع عبيد بفرصة من أجل إثبات وجوده مع الخضر بسبب الاختيارات الفنية للمدربين السابقين.واكتفى هذا الأخير بالمشاركة في 5 مباريات بقميص محاربي الصحراء لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.ويعود اخر ظهور له ليوم 19 جانفي 2017، تاريخ المواجهة أمام تونس، لحساب أمم افريقيا الغابون 2017. عبيد، صاحب ال26 سنة، مثّل معظم منتخبات فرنسا للشباب وكان مرشحا لأن يصبح واحدا من أفضل نجوم الكرة في مركزه لولا اختياراته الرياضية الخاطئة بالانتقال للبريمير ليغ.واللعب مع نيوكستال يونايتد في سن مبكرة، فضلا عن لعنة الإصابات التي جعلته يتغيب عن الميادين لفترة طويلة.ويملك لاعب خط الوسط المدافع في رصيده 176 في عالم الاحتراف سجل خلالها 21 هدفا وأهدى 15 تمريرة حاسمة.وتبلغ قيمته السوقية في موقع "ترانسفير ماركات"، المختص في تقييم أسعار اللاعبين، 1.75 مليون يورو، بعد أن كانت في حدود 2 مليون يورو في سنة 2015.
الهجوم سلاح بلماضي ضد العقارب
تتجه النية لدى جمال بلماضي، مدرب المنتخب الوطني الجزائري، للعب جميع أوراقه الهجومية خلال المواجهة أمام غامبيا، المقرر إقامتها اليوم السبت بالعاصمة بانغول، والمندرجة في إطار التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا الكاميرون 2019.وينتظر في هذا السياق أن يقع الدفع بالرباعي المكون من سفيان فيغولي وياسين براهيمي و رياض محرز وبغداد بونجاح في خط الهجوم.ويسعى بلماضي لتحقيق انطلاقة نارية مع المنتخب الوطني الجزائري يدعم بها شعبيته المتزايدة في صفوف مشجعي الخضر.ويمتلك المنتخب الوطني الجزائري أوراق هجومية أخرى في ظل تواجد خماسي أخر من أصحاب المستويات العالية والمتكون من إسلام سليماني ورياض بودبوز وفريد بولحية وادم وناس ورشيد غزال..ويحتاج بطل نسخة 1990 من أمم إفريقيا لتجديد العهد مع الفوز، بعد سلسلة 4 هزائم ممتالية أمام الرأس الأخضر والمملكة العربية والسعودية وإيران والبرتغال.
براهيمي قائدا جديدا لكتيبة المحاربين في لقاء اليوم
حسم جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، في مسألة القائد الجديد “للخضر” خلال الفترة القادمة.واختار النجم الأسبق لأولمبيك مارسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي ياسين براهيمي، نجم بورتو البرتغالي، قائدا جديدا لمحاربي الصحراء.وحمل عدة لاعبين شارة القيادة في فترة المدرب الأسبق رابح ماجر على غرار كارل مجاني في مباراة تنزانيا وعيسى ماندي في مواجهة إيران وفاروق الشافعي أمام المملكة العربية السعودية ونبيل بن طالب خلال موقعة الرأس الأخضر وأخيرا ياسين براهيمي في مباراة البرتغال.ويعول بلماضي على ياسين براهيمي من أجل لعب دور القائد في المنتخب الوطني الجزائري الذي عانى طوال السنوات الأخيرة من لعنة الانقسامات وعدم الاستقرار الفني.ويملك براهيمي في رصيده 42 مباراة بقميص "محاربي الصحراء" سجل خلالها 11 هدفا وصنع 9 أهداف أخرى.
أنيس.ل