الثقافي

الإعلان عن تأسيس مهرجان الفرجة في الفضاء المفتوح للمسرح الأمازيغي للهواة

جلسات الجامعة الصيفية الأوراسية بباتنة

تم في حفل افتتاح لجلسات الجامعة الصيفية الأوراسية الرابعة للحركة الجمعوية الثقافية الأمازيغية والمجتمع المدني الذي احتضنه المسرح الجهوي بباتنة، الإعلان عن تأسيس مهرجان الفرجة في الفضاء المفتوح للمسرح الأمازيغي للهواة بحضور الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد.

ومن بين أهداف هذا المهرجان، حسب ما أوضحته في هذا السياق ليلى بن عائشة المختصة في المسرح وواحدة من الأعضاء المؤسسين لهذه التظاهرة، "ترقية الإبداع المسرحي باللغة الأمازيغية" و"فتح المجال أمام الموهوبين من هواة ومحبي المسرح الناطق بالأمازيغية" للانطلاق بإبداعهم وجعل المهرجان -كما قالت- "فضاء لاحتضان أعمالهم وكذا تنشيط المحيط الثقافي وتفعيله بشكل إيجابي والمساهمة في خلق التفاعل بين الفنانين والجمهور الواسع" وأيضا "الترويج للثقافة المحلية والوطنية وتمكين المشاركين من التبادل الثقافي والفني والخبرات المكتسبة في الميدان".

وأكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد في مداخلته بالمناسبة على التزام المحافظة السامية للأمازيغية على مرافقة ودعم كافة النشاطات الثقافية الجمعوية التي تعمل -كما قال- على المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي الأمازيغي عبر مختلف أرجاء الوطن.

وقال سي الهاشمي عصاد في هذا السياق: "مسعانا معا من خلال هذه الفعاليات هو تشجيع المبدعين في كل ربوع الجزائر وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي الهادف إلى إثراء اللغة الأمازيغية والإسهام في نشرها وترقيتها سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة باللغة الأمازيغية أو مترجمة لها".وتتخلل هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية الخميس تحت شعار "المسرح فضاء للجميع والأمازيغية لغة الفن والإبداع" تقديم وصلات غنائية وموسيقية مستمدة من عمق التراث الأمازيغي والشاوي، إلى جانب تنشيط ندوة تاريخية حول الذكرى المزدوجة لـ 20 أوت 1955/1956.

وتدور أشغال الطبعة الرابعة لجلسات الجامعة الصيفية الأوراسية للحركة الجمعوية الثقافية الأمازيغية والمجتمع المدني -حسب مسعود بوراس رئيس الجمعية الثقافية "ثامزغا أوراس فوروم باتنة" التي بادرت لتنظيم هذه التظاهرة- حول مسرح الفضاء المفتوح، حيث برمجت ندوات ومحاضرات حول أسس الممارسة المسرحية ومقوماتها بتأطير من أساتذة مختصين في الميدان وفنانين ممارسين.

وتشمل التظاهرة، وفق نفس المصدر، أعمالا تطبيقية من خلال 5 ورشات تكوينية تتمثل في الإخراج في الفضاء المفتوح والإلقاء المسرحي والإخراج والموسيقى واستعمال الإيقاع المسرحي والفضاء المفتوح وكذا الدراماتورجيا والميثولوجيا الأمازيغية، ويشارك في هذه الورشات، يضيف المصدر، 130 هاويا ومهتما بالمسرح الناطق بالأمازيغية من الشباب الذين قدموا من 18 ولاية من الوطن.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي