الثقافي
مشاركة 40 كاتبة في اللقاءات السنوية الأفرومتوسطية للكاتبات الشابات
تقام هذه اللقاءات يومي 1 و2 سبتمبر الداخل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 أوت 2018
من المنتظر مشاركة 40 كاتبة جزائرية في اللقاءات السنوية الأفرومتوسطية للكاتبات الشابات التي ستقام بالجزائر العاصمة ما بين 1 و 2 سبتمبر من أجل تنشيط اللقاءات الموضوعاتية و الورشات المهنية المقررة لهذه التظاهرة, حسبما علم من المنظمين.
و ستحل كضيفة شرف الكاتبة الفرانكو جزائرية فايزة غوين التي صدر لها في 2004 كتاب "غدا كيف كيف" الذي ترجم إلى 26 لغة بحيث ستنشط لقاء عن مستقبل الكتابة و آفاق الكاتبة الجزائرية.
و ستعرف التظاهرة حضور ثلة من الكاتبات على غرار ليندة شويطن و أمال بوشارب و نسيبة عطاء الله و حنان بوراي و مليكة فصيح و ليندة هندالة اللواتي سيتناولن في مداخلاتهن الحرية في الكتابة الأدبية.
كما ستنظم ورشة أخرى حول الترجمة بحضور ربيعة جلطي و أسيا باز و سلمى شلال و يسمينة بيرهوم إضافة إلى سميرة بن دريس و ساندرا تريكي اللواتي سيعرضن تجربتهن في الميدان.
و في ذات الإطار, سيشارك العديد من المختصين في مجال الكتاب من دور نشر و مكتبات على غرار دار الكلمة و دار ميم و دار الإبريز للحديث عن العنصر النسوي و النشر.
و سيتم ايضا تسليط الضوء على مسار العديد من المؤلفات الجزائريات على شاكلة ليندة نوال تباني و اميرة جيهان خلف الله و صليحة لعراجي و وردة شريفي و ليندة قوداش و نعيمة قرزيز علاوة على تنظيم ورشة حول "مكانة الادب الغربي في المناهج الجامعية الجزائرية" و اخرى حول "الاقتباس السينمائي من الرواية".
و في ذات السياق, خصصت ورشة أخرى لعرض حصيلة الفن التاسع في الجزائر و نقص اقبال الناشرين على الشريط المصور.
و في ذات الإطار سيتم تخصيص جائزة أدبية تحمل إسم الروائية الجزائرية يمينة مشاكرة (1949-2013) صاحبة روايتي "الكهف المتفجر" (1979) و "آريس" (1999) و التي ستطلقها و تسلمها لجنة تحكيم مكونة فقط من نساء ترأسها ربيعة جلطي عن اللغة العربية و ليندة قوداش عن الامازيغية و ميساء باي عن اللغة الفرنسية.
كما سيتم بذات المناسبة إقامة جناح على مستوى المكتبة الوطنية لتمكين الكتاب من لقاء قرائهم.
و حسبما اشار إليه المنظمون تسعى هذه اللقاءات التي تنظمها وزارة الثقافة إلى أن تكون فضاء للتفكير حول "الأدب النسوي الجزائري و المهن الخاصة به" إضافة إلى تثمين المنتوج الأدبي لكاتبات جزائريات سواء مقيمات في أرض الوطن أو في المهجر".
مريم. ع