الثقافي

إحياء الذكرى الـ 460 لمعركة مزغران

مستغانم:

تم بولاية مستغانم إحياء الذكرى الـ 460 لمعركة مزغران الشهيرة التي انطلقت الجمعة وانتهاء وتضمن برنامج إحياء هذه الذكرى التاريخية تنظيم ندوة تاريخية وطنية حول حملة الاستيلاء على مدينة مستغانم ومعركة مزغران التي وقعت بين القبائل الجزائرية المتحالفة مع العثمانيين والجيش الإسباني بين 22 و26 أوت سنة 1558.

وسيتم خلال هذه الندوة التي تقام بمقر بلدية مزغران تقديم العديد من المداخلات لأساتذة وباحثين من جامعات وهران وتيارت وسيدي بلعباس ومستغانم على غرار "معركة مزغران" و"في الأستوغرافيا الإسبانية" وغيرها.

كما تم تنظيم مسيرة فلكلورية من مقر بلدية مزغران وإلى غاية ضريح الولي الصالح "سيدي بلقاسم بوعسرية" والمعلم المخلد لهذه المعركة بمشاركة أعيان المدينة وجمعيات المجتمع المدني وفرق العيساوة وكذا حفل فني في الطرب الشعبي مع الفنانين علي بوجلال من الجزائر العاصمة وخالد خروبي وبن صابر بوخروبة من مستغانم.

وتم أمس الأحد تنظيم ندوة تاريخية ثانية بدار الثقافة ولد "عبد الرحمن كاكي" بمستغانم حول "التصوف عند سيدي لخضر بن خلوف" و"روح الجهاد والمقاومة في أشعار سيدي لخضر بن خلوف" يقدمها أساتذة من جامعتي تلمسان وتيارت، وستختتم الاحتفالية بحفل فني في الطرب الشعبي مع الفنانين مصطفى بوخروبة ولخضر قورعلو ورشيد قطافة تتخلله قراءات شعرية للشاعرين الحاج باينين وعابد قانة.

ويتم إحياء هذه الذكرى بمبادرة من جمعية معركة مزغران للتراث الثقافي والتاريخي بالتنسيق مع بلدية مزغران ومخبر تاريخ الجزائر بجامعة وهران 1 ومخبر البحوث والدراسات الاستشراقية في حضارة المغرب الإسلامي بجامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس.

للتذكير، وقعت معركة مزغران الشهيرة -حسب ما تذكره المصادر التاريخية-بعد محاولة جيوش المستعمر الإسباني الاستيلاء على مدينة مستغانم بين 22 و26 أوت سنة 1558.

وقد تمكنت القبائل الجزائرية من مجاهر ومغراوة وسويد المتحالفة مع العثمانيين بقيادة حسن باشا ابن خير الدين بربروس من الانتصار على الجيوش الإسبانية التي حاصرت مدينة مستغانم برا وبحرا بعد فك الحصار وملاحقة المعتدين إلى أبواب مزغران.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي