رياضة

مسبح 20 أوت 1955 ببلوزداد يحتضن نهائيات الطبعة الثانية لـ "ألعاب بلا حدود"

حسبما أكده مدير الألعاب "غروفلة أحمد اسماعيل"

احتضن المسبح الشبه الأولمبي 20 أوت 1955 ببلدية  محمد بلوزداد بالعاصمة، ظهيرة امس الاول نهائيات الطبعة الثانية من تظاهرة "ألعاب بلا حدود" التي عرفت مشاركة أزيد من ألف طفل ممثلا لبلديات ولاية  الجزائر أشرف على تأطيرهم جمعية المرسى لتنشيط و ترقية الشباب، حسبما أكده مدير الألعاب "غروفلة أحمد اسماعيل".وشهد مسبح 20 أوت 1955 التابع لبلدية بلوزداد طيلة الظهيرة منافسة حماسية  بين شباب الجمعيات الستة المتأهلة لنهائي الطبعة الثانية لـ "ألعاب بلا حدود" التي تهدف إلى "تحفيز الأطفال و الشباب على ممارسة النشاط الرياضي في جو ترفيهي تنافسي دون الحاجة إلى أن يكونوا رياضيين محترفين"، حسبما أكده غروفلة أحمد سماعيل مدير المركز الثقافي المرسى و المشرف على التظاهرة. وأظهرت الفرق المتأهلة للنهائي الطبعة الثانية، و ممثلة  لبلديات بئر توتة  وبولوغين و الرغاية و المرسى و سيدي امحمد و برج البحري، اندفاعا و إصرارا  شبابيا على الألعاب مائية السبعة التي تطلبت منهم قوة و قدرات ذهنية و تركيز  من أجل  الظفر بالمراتب الأولى، و رفع التحدي لتجاوز العقبات التي تعمد  المشرفون على الألعاب وضعها "قصد تحفيزهم على المثابرة".وأوضح غروفلة أن الألعاب المائية التي احتضنها مسبح 20 أوت 55 هي "خلاصة" تصفيات بدأت في 15 يوليو المنصرم واستمرت إلى غاية مطلع الشهر الجاري حيث شهدت  مشاركة "144 نادي رياضي و جمعية ممثلة لـكل بلديات العاصمة، أي ما يعادل 1140  طفل ويافع". كما أكد مدير الألعاب أنه بتنظيم هذا النوع من الألعاب المائية الحرة عبر  مسابح بئر توتة و العناصر و المحمدية و الكاليتوس، تكون الجزائر "السباقة لمثل  هذا النشاط الذي حاز على موافقة المنظمة الدولية للألعاب بلا حدود".

ق.م

 

من نفس القسم رياضة