رياضة

انتقادات كثيرة لمعسكر الكواسر التحضيري وغياب الوديات

العايب بطل التصريحات النارية يسعى لإعادة الصفراء إلى المحترف الأول

لم يشعر محمد العايب، بالملل والضيق من كرة القدم ومشاكلها، وعاد من جديد إلى رئاسة اتحاد الحراش، ومن الباب الواسع، بعد أن نجح ف الإطاحة بالرئيس السابق للنادي، فيصل بن سمرة، قبل نهاية الموسم الماضي، ويعتبر رئيس اتحاد الحراش محمد العايب، أكبر رئيس في دوري المحترفين الجزائري، بقسميه الأول والثاني، بعد أن شارف على عامه الـ 80 عاما، وعلى الرغم من أن العايب، يعاني في بعض الأحيان من متاعب صحية، لتقدمه في السن، إلا أنه لا يزال يملك دهاء الإدارة، في تسيير مشاكل اتحاد الحراش، ويملك العايب، أو كما يلقب "الذئب الأبيض"، طريقة فريدة في تعامله مع المشجعين وحتى مثيري الشغب، ويعرف كيفية امتصاص غضبهم ويسيرهم بالطريقة التي يريدها، وشغل محمد العايب في وقت سابق رئاسة الاتحاد الجزائري واستغل الفرصة جيدا، لتطوير مهاراته وعلاقاته الشخصية، وهو ما أفاده كثيرا في تسيير اتحاد الحراش، من خلال إبرام صفقات مع المؤسسات الصناعية، واستقدام لاعبين بمبالغ زهيدة وبيعهم بأموال ضخمة، مثلما حدث مع بغداد بونجاح وهشام بلقروي وعبد المؤمن جابو، ومن بين التصريحات النارية التي أطلقها محمد العايب، هذا الموسم، اتهامه للمدرب حمادي الدو، بالتنازل عن نقاط المباراة لصالح دفاع تاجنانت، خلال الموسم المنصرم، وقال العايب وقتها: "حمادي الدو باع اللقاء الذي جمع اتحاد الحراش بدفاع تاجنانت، وهذا تحضيرا لإشرافه على تدريب الدفاع، وأنه قبض الأموال من مسيريه، قبل رحيله عن فريقنا"، وبميزانية أقل، استطاع العايب، تحقيق نتائج طيبة مع اتحاد الحراش، لكن دون أن يتمكن من الحصول على لقب، خاصة خلال موسمي 2009-2010، و2010-2011.

 

انتقادات كثيرة لمعسكر الفريق التحضيري وغياب الوديات

 

من جهة أخرى، أنهى نادي اتحاد الحراشمعسكره التحضيري الذي أقيم بولاية عين تموشنت، بعد تجربة اللاعبين الجدد، والوقوف على قدراتهم الفنية والبدنية، تحت قيادة المدرب الجديد سالم العوفي، ونال التعب من لاعبي اتحاد الحراش، بسبب كثافة العمل، بعد أن برمج المدرب، 3 حصص تدريبية في اليوم الواحد، من أجل تعويض ما فات، خلال المعسكر الأول الذي جرى بنفس المكان، والذي غاب عنه اللاعب بعوش، ويعلم الجميع، الخطة التي ينتهجها المدرب سالم العوفي، والتي تعتمد على اللعب الجماعي والاستحواذ على الكرة قدر الإمكان، وهو ما لوحظ في الحصص التدريبية والمباريات التطبيقية بين اللاعبين، ومن بين النقاط السلبية التي صادفت الحراش، هي نقص المباريات الودية التي شكلت عائقا في طريق التحضير الجيد، الأمر الذي جعل العوفي، يعوض ذلك ببرمجة المباريات التطبيقية لزيادة الانسجام والتعرف على ملامح التشكيلة الأساسية.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة