رياضة
بلماضي يحل بالجزائر يوم 17 أوت القادم
فضل البقاء في فرنسا لظروف شخصية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 أوت 2018
يتوقع ان يحل المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري , جمال بلماضي بالجزائر العاصمة يوم 17 أوت الجاري، لإتمام إجراءات التحاقه بالعارضة الفنية للخضر، بناء على الاتفاق الحاصل بينه وبين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, خير الدين زطشي، الذي التقاه في باريس ليلة الأربعاء الماضي، وأقنعه بخلافة ماجر.وأجل الدولي الجزائري السابق إمضاء عقده القاضي بالإشراف على العارضة الفنية للخضر في نفس اليوم، حيث طلب البقاء بفرنسا، إلى غاية تسوية بعض المسائل الشخصية، على أن يكون بمبنى دالي إبراهيم بداية من 17 أوت الجاري، حيث سيوقع عقدا يدوم 4 سنوات في اليوم الموالي، على أن ينشط ندوة صحفية ستكون الأولى له، منذ تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري.ويمتد عقد بلماضي لمدة 4 سنوات، على اعتبار أن التأهل إلى مونديال قطر يبقى من أبرز الأهداف التي تم تسطيرها، لكن التفكير في الاستحقاق المقرر سنة 2022 يمر عبر جملة من الأهداف على المدى القصير والمتوسط، انطلاقا من التصفيات المؤهلة إلى منافسة كأس أمم إفريقيا 2019، وستكون الخرجة الرسمية لبلماضي على رأس الخضر ضد منتخب غامبيا شهر سبتمبر المقبل، وضمان مشاركة مشرفة في الطبعة القادمة من العرس القاري تبقى من الأهداف المسطرة، رغم أن الوضعية الراهنة للمنتخب تضع بلماضي أمام الكثير من التحديات.ومنحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحرية الكاملة للمدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري من اجل اختيار طاقمه الفني، حيث فضل قائد الخضر السابق الاعتماد على عزيز بوراس لتدريب حراس المرمى، وهو الذي انسحب مؤخرا من الطاقم الفني للخضر في عهد المدرب المقال رابح ماجر، في ظل عدم رضاه عن ظروف العمل أنداك.كما اقترح بلماضي اسم الدولي السابق مجيد بوقرة، ليكون مساعده الأول، كما كان الحال في نادي الدحيل القطري، قبل أن يتحول الماجيك لقيادة تشكيلة أقل من 23 سنة.يأتي هذا في الوقت ،الذي لا يزال فيه بلماضي يبحث عن مساعد ثاني، حيث تشير كل المؤشرات إلى أنه اتصل بالفرنسي "سيرج رومانو"، الذي سبق أن عمل معه في قطر في الفترة الممتدة ما بين 2013 و2015، ويثق بلماضي كثيرا في هذا التقني الشاب، الذي يمتلك مؤهلات كبيرة، ويراه قادرا على مساعدته في مهمته الجديدة التي لن تكون سهلة تماما. وعاد الدولي السابق جمال بلماضي إلى المنتخب الوطني الجزائري من باب الإدارة الفنية خلفا لرابح ماجر، ليواجه التحدي الصعب بإعادة بناء "ثعالب الصحراء" بعد فترة من عدم الاستقرار والنتائج المخيبة. وأعلنت الاتحادية الجزائرية تعيين بلماضي صاحب الـ42 عاما مدربا جديدا للمنتخب الوطني، في عقد يمتد حتى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.وأوردت الفاف أن جمال بلماضي هو المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري إثر التوصل إلى اتفاق بينه وبين رئيس الاتحاد خيرالدين زطشي. وسيعود بلماضي إلى المنتخب الذي سبق له الدفاع عن ألوانه كلاعب بين 2000 و2004، وخاض في صفوفه 20 مباراة سجل خلالها خمسة أهداف.وتنقل الجزائري الذي انضم إلى صفوف الفئات العمرية لنادي باريس سان جرمان لفئة أقل من 19 سنة، كلاعب بين أندية عدة أبرزها مارسيليا الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي على سبيل الإعارة لأشهر في عام 2003 وسلتا فيغو الإسباني على سبيل الإعارة أيضا عام 1999.وأنهى بلماضي مسيرته كلاعب مع نادي فالنسييان الفرنسي عام 2009. وسيتولى بلماضي تدريب المنتخب الوطني قادما من تدريب نادي الدحيل القطري الذي قاده في الموسم الماضي إلى ثلاثية الدوري المحلي وكأس قطر وكأس الأمير. وأعلن النادي القطري في 12 جويلية أن بلماضي اعتذر عن مواصلة مشواره مع النادي لأسباب خاصة، وعين المدرب السابق للمنتخب التونسي نبيل معلول خلفا له.
انيس.ل