رياضة
ماجر: "أنا حزين بسبب الطريقة التي غادرت بها العارضة الفنية للخضر"
قال إن البعض حاول تشويه صورته
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أوت 2018
• "لم استدعي مبولحي لأنني فضلت منح الفرصة لحراس آخرين"
حزم المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح ماجر، حقائبه، بعد انتهاء عمله مع المنتخب الوطني الجزائري، واصطحب عائلته لرحلة طويلة، تبدأ من تركيا وتنتهي بالبرتغال، ليغسل أحزانه، من الخيبات التي واجهته في المهمة، التي انتهت قبل موعدها المفترض، بعد قرار إقالته.واختار رابح ماجر، موقع "كوورة"، لإجراء أول حديث صحفي، بعد نهاية مهمة تدريب المنتخب الوطني الجزائري,حيث تحدث عن الخيبة التي تعرض لها مع الخضر و اشياء كثيرة حيث استهل حديثه بالقول:"أنا في عطلة مع العائلة، ولم أفكر في شيء مطلقًا يتعلق بمستقبلي.بكل صراحة أنا مرتاح، والطاقم الفني أيضًا يشعر بالارتياح. حددنا أهدافنا بدقة شديدة، وكنا نهدف إلى التتويج بكأس افريقيا المقبلة في الكاميرون، ومنحنا الفرصة للمحليين، وخسرنا مباريات، وربحنا أخرى".واضاف صاحب الكعب الذهبي قائلا:"أعددنا فريقًا جيدًا، ولا ننكر أن الخسائر كانت موجودة، وكل ذلك كان في طور إعداد منتخب يحقق الهدف، والفوز بكأس افريقيا المقبلة، لكن ثارت الثائرة بعد الخسارة في مباراة ودية أمام البرتغال، أحد أقوى منتخبات العالم، لكني أحترم هذه الأمور، وذلك قانون كرة القدم".واردف ماجر قائلا:"هذا الكلام معروف منذ زمن بعيد، نعم في الجزائر، وتونس، ومعظم البلدان العربية، لا يعطون فرصة كبيرة للمدرب المحلي، لكن هذا هو الواقع الذي لا نستطيع تغييره للأسف الشديد".كما تطرق ماجر بالحديث عن التصريحات التي نسبت له و التي قال خلالها انه ندم اشد الندم على قبول مهمة تدربي المنتخب الوطني الجزائري ,حيث قال في هذا الصدد:"صدقني والله العظيم، كتبوا عني أشياء كثيرة بعد خروجي من تدريب الخضر، وأنا لم أصرح لأي وسيلة إعلامية، ولا أعلم لماذا وصلنا لهذا المستوى؟ وبلا شك فإنني سأتحدث أكثر في المستقبل، والآن أقول لك إني مرتاح نفسيًا.
• "لم استدعي مبولحي لأنني فضلت منح الفرصة لحراس آخرين"
أما فيما يتعلق بقضية عدم استدعائه لحارس عريق الاتفاق السعودي رايس وهاب مبولحي و الواقعة التي أثيرت بعد ذلك في وسائل الإعلام المحلية و حتى الدولية فقال:"نحن دائما كنا نفتح باب المنتخب أمام الجميع، في المباريات الودية والرسمية، ونعرف مستوى مبولحي، وأنا احترمه جدًا، ولكني تأخرت في مناداته للمنتخب، بسبب حاجتي للتعرف على مستويات بقية زملائه في الخانة نفسها، وطلبناه للمباراة الودية أمام البرتغال، لكنه كان يقضي إجازة مع عائلته".
• "غيابي الطويل عن عالم التدريب لم يؤثر علي بتاتا"
كما اكد ماجر في خضم حديثه عن المشاكل و الكلام الكثير التي قيل عن ابتعاده الطويل عن عالم التدريب و تاثير ذلك على تجربته مع المنتخب الوطني الجزائري:"هذا كله كلام للشوشرة، مطلقو ذلك أحبوا دائما أن يعطوا صورة سيئة عني للعالم كروي، قالوا إنني لم أدرب لمدة 10 سنوات، صحيح أني ما دربت، لكني كنت محللًا كرويًا لبطولات كبيرة، أنا لم أكن في الميدان الأخضر، ولكني كنت في ميدان آخر.هؤلاء يروجون للأشياء السيئة عني وليس للجوانب الجيدة، وقالوها أيضا عن أخي نبيل معلول، ولكني لن أنزل لهذا المستوى.. سأتركهم لضميرهم,في العالم الكروي العربي نشروا أشياء كثيرة عن رابح ماجر، كانوا يعطوا صورة سيئة عني، وللأسف أنا حزين، لأن ما قالوه كله كذب، ما هي المصلحة؟ حين ناداني المنتخب لبيت النداء، ولكن الأمور تغيرت بطريقة عجيبة، هناك أشياء غريبة جدًا".
انيس.ل
