رياضة

التحكيم والملاعب وموجات العنف مشاكل تهدد البطولة الوطنية

مع اقتراب موعد انطلاقها

يسعى رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار الى معالجة العديد من المشاكل والقضايا، قبل بداية الموسم الكروي الجديد، من بينها تأهيل الملاعب وموجات العنف التي تعود كل موسم، بالإضافة إلى أزمات التحكيم التي عادة ما تكون العنوان الأبرز لصناعة الجدل في البطولة المحلية، وتشكل الملاعب صداعا في رأس الرابطة المحترفة ورؤساء الأندية، خاصة وأن هناك بعضها لم يتم تأهيلها لحد الساعة، وتنتظر الفرج من طرف لجنة تأهيل الملاعب، بسبب عدم استيفائها للشروط كقلة سعتها أو عدم وجود أماكن مخصصة لجماهير الأندية المتنقلة، على غرار ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، لم تمر جولة واحدة إلا ويصادفك تصريح لرئيس ناد أو لاعب، يندد فيه بظلم تحكيمي، بالنظر للأخطاء العديدة التي يقترفها أصحاب البذلة السوداء، وهو ما ولد الكثير من المشاكل، أدت في بعض الأحيان إلى معاقبة الرؤساء والمدربين وحتى الحكام، وما على رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار، إلا أن يجد حلا لهذا المشكل قبل بداية الموسم الكروي الجديد، ولا تزال ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية، قائمة، حيث شهدت نهاية الموسم المنصرم، أحداث شغب بمناسبة اللقاء الحاسم بين أهلي برج بوعريريج وأمل عين مليلة، انتهت بالاعتداء على حافلة فريق البرج، ومن الضروري وضع آليات جديدة لمعالجة هذه الظاهرة، قبل العاشر من أوت المقبل، ومن بين أهم القضايا التي تواجهها الرابطة المحترفة ومكتبها الجديد، عقوبة حرمان الجماهير من متابعة مباريات أنديتهم، وهي العقوبة التي لم تأت بأي حل، ولم توقف أعمال العنف والشغب، واقترح العديد من المختصين نقل المواجهات إلى ملاعب أخرى، بدلا من حرمان المشجعين من حضور المباريات.

 

ميركاتو ساخن عرفته الأندية الجزائرية

قرر فريقا مولودية الجزائر وشباب قسنطينة التخلي عن الحارس فوزي شاوشي والمهاجم ياسين بزاز على التوالي، في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فيما أنقذ أمير قراوي نفسه والتحق بصفوف وفاق سطيف، ونرصد هنا اكثر العناصر التي خذلها الميركاتو الصيفي، والأخرى التي أحيا مسيرتها.بعد تسريحه من مولودية الجزائر، لم يتوان فوزي شاوشي، عن الالتحاق بفريق آخر عريق ألا وهو شباب بلوزداد، لكنه سرعان ما فسخ عقده، والتحق بالصاعد الجديد إلى دوري المحترفين، أهلي برج بوعريريج، ليفوت على نفسه فرصة مواصلة البروز في حظيرة الكبار، مادام أن الأضواء تسلط على الأندية العاصمية.وتخلى شباب قسنطينة عن لاعبه ياسين بزار الذي انضم لفريق مولودية العلمة، الباحث عن العودة إلى دوري المحترفين، ويبدو أن اللاعب السابق للمنتخب الوطني، لم يبق أمامه إلا القليل لكي يعتزل ملاعب كرة القدم، وسيستغل مولودية العلمة خبرته، قصد تحقيق الصعود.كما أمير قراوي قرر العودة إلى احضان وفاق سطيف بعد سنوات قضاها مع النادي العاصمي مولودية الجزائر، الذي استغنى عنه في الأخير، ويمكن القول إن قراوي غادر فريقا كبيرا وانضم إلى آخر كبير، ليكون من بين اللاعبين الذين خدمهم الميركاتو الصيفي.من جهته لم يحصل سيد أحمد عواج، على فرص كثيرة مع فريقه السابق وفاق سطيف، الذي قرر في الأخير الاستغناء عن خدماته، لكن سيد أحمد عواج أنقذ موقفه والتحق بشبيبة الساورة.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة