الثقافي

“إلى آخر الزمان”.. حين تنبت الحياة من اليابس

الفيلم الروائي الطويل الجزائري يدخل المنافسة

بنظرة فلسفية، تناولت المخرجة الجزائرية “ياسمين شويخ” قصة قرية، نذر أهلها حياتهم لخدمة قريتهم ومن يرقد فيها، وطيلة 90 دقيقة، تتشكل معالم حكايات على أطراف المكان الذي لم يعد يتسع للحياة ولا للحب أو الأمل والحلم، لكن لقاء “علي” (جيلالي بوجمعة) حفار القبور مع “جوهر” (جميلة عراس) سيكون له رأي آخر.

أحداث الفيلم تدور بقرية الولي الصالح بولقبور، الذي وهب أرضه لدفن الموتى وخدمتهم، هذه المهمة التي يتكفل بها أهل البلدة، دون أيما نشاط أخر، وحين تزور الجوهر المكان تعلق هناك وتتجلى أمامها حقائق جديدة حول أختها الراقدة تحت التراب، فتتعرف علي “علي” حفار القبور، ورغم تقدمهما في السن يجدان نفسيهما قريبان ومتعلقان ببعض، ما يفتح الباب أمام بصيص حياة في المكان.

بالموازاة تنشأ أحداث جانبية حول شخصيات ثانوية، أكملت البناء الدرامي للفيلم وتماشت مع القصة الرئيسية، فكانت شخصية الإمام الورع (محمد بن بكريتي)، خادم المكان (محمد تكيريت) والقائمة على الزوار (إيمان نوال).

 

من نفس القسم الثقافي