الثقافي

“عاشق عموري”..قد تتعثر الأحلام ولا تتوقف

أول فيلم طويل للإماراتي سالمين المري

أبهر المخرج الإماراتي سالمين المري، في أول تجربة إخراجية له في فئة الروائي الطويل، فقدم عملا رائعا مليئا بالأحاسيس والحلم ، هو فيلم “عاشق عموري” الذي عرض ضمن منافسة الأفلام الطويلة بمهرجان وهران للفيلم العربي في طبعته الحادية عشر.

الفيلم الذي احتضنت عرضه قاعة “سينما المغرب” مدته 100 دقيقة، حضره جمهور معتبر يتقدمهم سفير الإمارات بالجزائر، ونقاد سينما ومخرجون وممثلون.

تبدأ حياة كل طفل في أي مجتمع، بحلم، كما يحلم أيضا الكبار وحتى الشيوخ، هكذا كانت قصة الفتى عموري، وأصدقائه الثلاثة، الذين يحلمون بأن يصبحوا لاعبي كرة قدم محترفين، لكن المخرج بقدر ما استعرض حلما جماعيا، ركز على عموري الذي كان حالة استثنائية، فرغبته الجامحة في تحقيق حلمه وهو أن يصير لاعب كرة قدم محترف وينضم غلى فريق العين الإماراتي، ثم ينضم إلى صفوف المنتخب الوطني، أوقفها لفترات طويلة رفض والده، الذي كان يفضل أن يكمل عمري دراسته ويصبح طبيا أو مهندسا، وبعد مفاوضات ماراطونية ومحاولات إقناع لوالده، عدل الوالد في الأخير عن رفضه، ليقوم بنفسه بتشجيع عموري ودعمه لبلوغ حلم الصبى وقد فعل.

اعتمد المخرج سالمين المري في أول فيلم طويل له على شاعرية جميلة مفعمة بالأحاسيس، تتجلى في علاقة الأب بابنه أو بالأم وولدها أو بين الأصدقاء، فطريق الحلم ارتبط بصعوبات كثيرة وتحديات وإخفاقات.

وقال المخرج عن عمله الصادر في 2018، أنّه يعتبر أول فيلم دراما رياضية على مستوى الخليج. وأضاف: “لكن أردت إيصال رسالة للأبطال بان يحلمون، فهناك مواهب كثيرة ولكن تحتاج إلى اهتمام وجهود لاكتشافها.

 

من نفس القسم الثقافي