رياضة

روهر في المفكرة وسعدان قد يكون الحل الأخير

مع اقتراب الموعد الذي حدده زطشي للإعلان عن اسم المدرب القادم للخضر

تحيط الكثير من الشائعات بمنصب المدرب الرئيسي للمنتخب الوطني الجزائري ، إذ تم تداول الكثير من أسماء المدربين الأوروبيين المعروفين لتولي مسؤولية تدريب "محاربي الصحراء"، لكن دون أن يتم تجسيد ذلك، وسط جدل كبير يكتنف تسيير هذا الموضوع من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي الذي بات يعيش ضغطاً رهيباً بسبب هذا الأمر.ويسيطر الغموض والشائعات حول منصب مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، بعد إقالة النجم الجزائري السابق رابح ماجر من منصبه يوم 24 جوان الماضي، ولم تجد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد خليفة لماجر، رغم أن الرئيس خير الدين زطشي أكد في تصريحات صحفية عقب إقالة ماجر، أنه سيتم الحسم في الموضوع وإعلان اسم المدير الفني الجديد بعد نهاية مونديال روسيا على أكثر تقدير، لكن ذلك لم يحدث، وسط أنباء تناقلتها وسائل الإعلام المحلية عن فشل مفاوضات مسؤولي الفاف مع عدد من المدربين المستهدفين.

وكان زطشي قد كشف في تصريحاته عقب إقالة ماجر عن أسماء المدربين المستهدفين، كما حدد بدقة المعايير المطلوبة للتعاقد مع مدير فني جديد، وذكر أسماء كل من مدربي المغرب وإيران، الفرنسي هيرفي رونار والبرتغالي كارلوس كيروش على التوالي، وكذا البوسني وحيد حاليلوزيتش.كما أكد أن المدير الفني الجديد يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط، منها اشتغاله مع المنتخبات وتوفره على الخبرة الإفريقية, فضلاً عن ضرورة إتقانه اللغة الفرنسية، التي يتحدث بها معظم لاعبي المنتخب الوطني الجزائري، تفادياً لما حدث من مشاكل في التواصل سابقاً مع المدير الفني الصربي ميلوفان رايفاتس في عهد الرئيس السابق للفاف,الحاج محمد روراوة، وكذلك الإسباني "لوكاس ألكاراز" الذي تعاقدت معه القيادة الحالية للفاف شهر أفريل،قبل أن يقال في أكتوبر 2017.وتساقطت أسماء المدربين تباعاً، بداية بالبوسني حاليلوزيتش الذي رفض بلباقة العودة إلى تدريب المنتخب الوطني الجزائري، ثم المغربي هيرفي رونار الذي أعلن صراحة الأسبوع الماضي عدم تدريبه لأي منتخب عدا المغرب في القارة الإفريقية, بينما تضاءلت فرص قدوم كيروش إلى الجزائر بسبب اقترابه من تمديد عقده مع اتحاد الكرة الإيراني.وتم استبعاد اسم الجزائري جمال بلماضي المستقيل أخيراً من تدريب نادي الدحيل القطري، قبل أن تعود الشائعات مجدداً لتخيّم على منصب مدرب الخضر، إذ تم تداول اسم الهولندي بيرت فان مارفيك في الساعات الماضية، قبل أن ينفي الأخير هذا الأمر جملة وتفصيلاً، إذ أكد لموقع "غول" في نسخته الفرنسية أنه لم يتلقى أي عرض لتدريب الجزائر وأنه منشغل حالياً بأمور أخرى، بعد نهاية مهمته مع المنتخب الأسترالي في مونديال روسيا الأخير.

واستمرت التسريبات والشائعات التي تحيط بمنصب المدير الفني القادم للمنتخب الوطني الجزائري، إذ تم تداول أسماء مدربين آخرين على غرار الألماني - الفرنسي غيرنوت روهر مدرب نيجيريا، البوسني - السويسري فلاديمير بيتوفيتش، والفرنسي رولان كوربيس، والبلجيكي إيريك غيريتس.كما تم أيضا تداول اسم المدرب المخضرم رابح سعدان كحلٍ بديل في حال فشل الفاف في إيجاد المدرب المناسب في أقرب وقت، بينما أجل رئيس الاتحادية الجزائرية الحسم في موضوع المدرب لغاية نهاية شهر جويلية الجاري أو مطلع شهر أوت المقبل، دون تقديم توضيحات أو تفاصيل دقيقة.

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة