الثقافي
واسيني الأعرج حاضر في مهرجان ثويزا للثقافة الأمازيغية
تقام فعاليات بالمغرب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2018
منذ تأسيسه عام 2005، توجه "مهرجان ثويزا للثقافة الأمازيغية" الذي افتتح نهاية الأسبوع المنقضي دورته الرابعة عشر نحو الفنون والآداب الأفريقية، لكنه انتقل بعد ذلك إلى استضافة عدد من المثقفين والباحثين العرب والاشتباك مع جملة من القضايا الراهنة.
كما في الدورات السابقة، يقام الملتقى الثاني عشر حول أدب الكاتب المغربي الراحل محمد شكري (1935 – 2003)، وهي فعالية سنوية تنظّمها المؤسسة التي تحمل اسم الكاتب وتوثّق الدراسات حوله ضمن منشوراتها، وتكرّم خلالها شخصية ثقافية والتي سيمثّلها هذا العام الشاعر عبد اللطيف بنيحيى.
تفتتح التظاهرة عند العاشرة والنصف صباحاً بندوة "جرأة المثقف"، التي يشارك فيها كلّ من الروائي واسيني الأعرج من الجزائر، والباحثة ألفة يوسف من تونس، والشاعريْن صلاح الوديع وأحمد عصيد والأكاديمي عادل بن حمزة من المغرب.
هل هناك اليوم مشروع فكري معاصر في المغرب الكبير؟ التساؤل الذي ينطلق منه الباحث المغربي محمد جبرون في حواره المفتوح مع المفكر التونسي يوسف الصدّيق عند السادسة والنصف من اليوم نفسه، والذي يناقش أهمّ ما جاء في مؤلّفاته مثل "الآخر والآخرون في القرآن"، و"هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفالها"، و"القول القرآني".
في إطار تركيز المهرجان على الثقافة وأدوارها ألغى المنظّمون جميع الحفلات الموسيقية لهذا العام، حيث يقام حوار مع الشاعر السوري أدونيس يديره الناقد المغربي نجيب العوفي، وتنظّم ندوة تحمل عنوان "مستقبل الأمازيغية في الفضاء المغربي" بحضور عدد من الناشطين والسينمائيين هم آمال محندي من الجزائر، وفادي منصري ونهى قرين من تونس، ومادغيس أفولاي من ليبيا، ومحمد صلوح من المغرب.
إلى جانب أمسية بعنوان "الروائي والمفكّر الليبي إبراهيم الكوني" تبدأ بورقة للكاتب الليبي يتحدّث فيها عن الموروث الميثولوجي الأمازيغي، وتوظيف ذلك في أعماله السردية، ثمّ يُحاوره الناقد المغربي سعيد يقطين حول قضايا أدبية مختلفة، وتنظّم مائدة مستديرة بعنوان "أفق الكتابة الإبداعية في منطقة شمال المغرب".
تُختتم الفعاليات بندوة تحت شعار "مستقبل الثقافة في الفضاء المغاربي"؛ شعار الدورة الحالية، بحضور واسيني الأعرج، ويوسف الصديق، وإبراهيم الكوني، ومحمد جبرون، وألفة يوسف، وأحمد عصيد، ويديرها الشاعر عبد الحميد جماهري.
مريم. ع