رياضة

زطشي في ورطة وخيارات "الفاف" تتقلص

بعدما تأكد عدم تدريب رونار للمنتخب الوطني بشكل قطعي

كان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ,خير الدين زطشي، قد وعد الجزائريين منذ أيام بالإعلان عن اسم خليفة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر بعد نهاية مونديال روسيا، وحينها صرح زطشي بوجود اسمين او ثلاثة تتفاوض معهم الفاف، غير أن التطورات الأخيرة تظهر أن مساعيه في جلب مدرب للخضر لم تنتهي بعد، خاصة بعدما أعلن التقني الفرنسي هرفي رونار، أنه ليس مستعدا للعودة إلى الجزائر لتدريب الخضر، وأنه غير مستعد للإشراف على منتخب إفريقي آخر مهام كان نوعه.وكتب رونار الذي كان ضمن قائمة المدربين التي ضبطتها الفاف, على حسابه  الرسمي تويتر قائلا:"هناك بعض الأشخاص تطرقوا لمستقبلي في الوسائل الإعلامية  مثيرين الشكوك لدى المغاربة , حتى وأنه من السابق لأوانه معرفة مستقبلي، الشيء المؤكد هو أنه احتراما للمغرب و كل المغاربة , لن أرحل لأي بلد إفريقي  آخر مهما كان نوعه".وكان اسم رونار متداولا بقوة لأن يكون خليفة لرابح ماجر، لا سيما بعد التصريحات التي أطلقها البوسني وحيد حاليلوزيتش، والذي اعتبر فيها أن الإشراف على المنتخب الوطني الجزائري أمرا صعبا وأن الخضر تنتظرهم عملية بناء قوية، وهي التصريحات التي فهمت على أن حاليلوزيتش لا يرغب  في العودة إلى المنتخب الوطني.ولعل قائمة زطشي بدأت تنحصر أكثر فأكثر، وقد يجد نفسه مجبرا على إنقاذ نفسه من خلال التفاوض مع بعض الأسماء التي هي الآن غير مرتبطة مع فريق أو نادي، على غرار البرتغالي "كارلوس كيروش" الذي أصبح حرا بعد مغادرته لمنتخب إيران..وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أعلنت يوم 24 جوان الماضي عن قرارها  التخلي عن خدمات رابح ماجر الذي سجل أربع هزائم متتالية في مباريات ودية كان آخرها ضد البرتغال (0-3) في لشبونة.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة