رياضة

الفاف تعرض على رونار تسديد نصف مبلغ الشرط الجزائي الخاص بفسخ عقده مع الجامعة المغربية

بعد رفض حاليلوزيتش لعرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم

يبدوا آن مسلسل تعيين مدرب وطني على راس العارضة الفنية للخضر أصبح يؤرق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم,خير الدين زطشي,كيف لا و هو الذي استبشر في المدة الأخيرة بعد لقائه بوحيد حاليلوزيتتش من اجل عودة الأخير للإشراف على رفقاء محرز ,لكن الناخب السابق لليابان عبر عن رفضه بطريقة ديبلوماسيه أي محاوله للعودة لتدريب المنتخب الوطني الجزائري, معللا ذلك بعدة أسباب لعل أبرزها انه ترك الفريق لما كان مدربا له في المركز 16 عالميا ليجده الآن في المركز 64 ناهيك عن الكم الكبير الذي استنزفته الاتحادية الجزائرية في تعيين المدربين منذ رحيل البوسني ,حيث بلغ عددهم 4 في وقت وجيز و هم الفرنسي غوركوف و الصربي راييقاتش و البلجيكي جورج ليكنس و أخيرا أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر هذا الأخير أقيل من منصبه بعد ودية البرتغال, حيث انهزم الخضر بثلاثية,بالإضافة إلى المبلغ الخيالي الذي كان يتقاضاه في اليابان و الذي يقدر ب 1.9  مليون دولار سنويا.و هو المبلغ الذي يستحيل على الاتحادية الجزائرية دفعه,و هو الآمر الذي جعل زطشي يربط اتصالاته بمدرب المنتخب المغربي الفرنسي,هرفي رونار على أمل إقناعه بفسخ عقده مع الجامعة المغربية ,حيث أكدت تقارير اعلامية مغربية و على راسها جريدة "المنتخب" الواسعة الانتشار في المغرب أن ,رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عرض على المدرب الفرنسي ,هرفي رونارو دفع نصف مبلغ فسخ العقد الذي يربطه بالجامعة المغربية لكرة القدم,في حال عدم تمكنه من إقناع الأخير وذلك في محاولة أخيرة لامتصاص غضب الشارع الكروي الجزائري الذي يطالب بالتعاقد مع البوسني وحيد حاليلوزيتش مهما كان الثمن ,لكن يبدو أن ذلك لن يكون سهلا بالنسبة للقائمين على تسيير شؤون الكرة الجزائرية الذين أثبتوا فشلهم لحد الآن.وعانى المنتخب الوطني الجزائري من أزمة نتائج كبيرة طوال الستنيتن الأخيرتين أثرت بشكل سلبي على سمعته كواحد من عمالقة القارة الإفريقية، كما أدت لتراجعه بشكل كبير في التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحادية الدولية لكرة القدم.ولعل السبب وراء ذلك يرجع في الأساس في عدم اعتماد سياسة تفريقية بين لاعبي الدوري المحلي والمحترفين، فجميعهم جزائريين ويستحقون حمل القميص الوطني إن كانوا يستحقون ذلك.بالإضافة الى اعتماد خطاب يوحد بين جيمع المتدخلين في كرة القدم الجزائرية، ودخول في حروب جديدة قد تساهم في تعكير الأجواء حول المنتخب الوطني,وذلك دون القيام بجملة من المبادرات من أجل تنقية الأجواء في صفوف المنتخب الوطني الجزائري وتقريب المنتخب من جديد من الجماهير.مع إعادة الاهتمام بالمواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة على غرار ثلاثي أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار وأمين غويري ومحمد بهلولي، فضلا على نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ياسين عدلي. بالإضافة إلى إعادة الثقة للنجوم الذين ساهموا في النتائج الرائعة للمنتخب الوطني الجزائري في السنوات الأخيرة على غرار رياض محرز وياسين براهيمي وإسلام سليماني وسفير تايدر ونبيل بن طالب.

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة