رياضة

بلماضي يؤكد استعداده ضمنيا لتدريب الخضر

قال انه لم يتلقى أي عرض رسمي من الفاف لحد الأن

قال المدرب جمال بلماضي، إنه لم يتلق أي عرض لتدريب المنتخب الوطني الجزائري، بعد اعتذاره عن عدم استكمال مسيرته مع الدحيل، بطل قطر.وذكرت تقارير صحفية أن بلماضي سيقود المنتخب الوطني الجزائري خلفا لرابح ماجر، بينما قال الدحيل إن المدرب الذي قاده للتتويج بدوري نجوم قطر أربع مرات، ترك منصبه لأسباب خاصة وعين التونسي نبيل معلول بديلا له.ونفى بلماضي وجود اتصالات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حتى الآن.وأوضح قائل :"لا يوجد أي اتصال مع الاتحاد الجزائري لتدريب منتخب بلادي في الوقت الحالي".وأضاف :"الاتحادية الجزائرية أولى بالسؤال لمعرفة إن كانت تفكر في الاتصال بي حقا أم لا".وكان رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، قال للصحفيين في وقت سابق إن الاعلان عن اسم المدرب الجديد سيكون بعد نهائي كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا اليوم الأحد في ظل التفاوض مع العديد من الأسماء.وذكرت تكهنات أن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران، ضمن المرشحين لتولي المنصب بينما خرج البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي قاد المنتخب الوطني الجزائري لأفضل إنجازاته بالوصول لدور 16 بكأس العالم 2014، من دائرة المرشحين.وانفصل الاتحاد الجزائري عن ماجر الشهر الماضي بعد أقل من عام على تولي المنصب، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة بداعي افتقاره للخبرة المطلوبة لهذا المنصب ولعدم ترك بصمة في تجارب تدريبية سابقة.وعلى الرغم من نفي مدرب الدحيل السابق تلقيه عرضا من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من اجل تدريب المنتخب الوطني الجزائري ,الا انه عبر ضمنيا من خلال تصريحاته عن رغبته في تدريب الخضر اذا تلقى عرضا من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ,حيث اكد انه ينتظر عرضا من طرف الفاف للرد عليه بالقبول او بالرفض.ورفض المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش تدريب المنتخب الوطني الجزائري بعد تجربة أولى موفقة خلال الفترة ما بين 2011 و2014، ولعل الاسباب التي جعلت المدرب السابق للمنتخب اليباني يرفض عرض الفاف تتمثل أساسا في رغبته في الحفاظ على صورته الناصعة لدى الجماهير الجزائرية في ظل صعوبة مهمة الخضر في مسابقة أمم افريقيا الكاميرون 2019.بالإضافة إلى رغبته في البقاء في أوروبا بعد أن خاض تجربة أخيرة غير موفقة في اسيا مع منتخب اليابان. دون ان ننسى صعوبة التعايش مع خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الذي لا يمتلك سياسة رياضية واضحة، على عكس سابقه الحاج محمد روراوة.دون أن ننسى حالة التشرذم التي يعيشها المنتخب الوطني الجزائري في ظل حالة التصادم بين الجماهير والاتحادية من جهة واللاعبين من جهة أخرى لا تشجع على العمل.وأخيرا عدم تواجد إستراتيجية واضحة من أجل النهوض بكرة القدم الجزائرية وإقناع المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بتمثيل الخضر مستقبلا.

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة