الثقافي

واسيني الأعرج يناقش "مي ليالي إيزيس كوبيا" بالقاهرة

يحل ضيفا يوم 25 جويلية الحالي على مكتبة ألف فرع الميرغني

يحل الروائي الجزائري واسيني الأعرج والروائي المصري أدهم العبودي ضيفين على مكتبة ألف فرع الميرغني بالقاهرة  في مناقشة وتوقيع لروايتيهما "مي ليالي إيزيس كوبيا" لواسيني، و"بينما نموت.. روح بن أسماء الرب" للعبودي، يوم 25 جويلية الجاري.

يذكر أن رواية "مي ليالي إيزيس كوبيا" صدرت عن دار بردية للنشر والتوزيع، ووصلت إلى الطبعة الخامسة، أما رواية "بينما نموت" صدرت عن دار أجيال للنشر والتوزيع حديثًا.وكشف واسينى الأعرج عن سر اختياره عنوان الرواية بقوله: "(إيزيس كوبيا) هو اسم اشتهرت به مي زيادة"، لافتًا إلى أنه حين كتب هذه الرواية كان "يجلس على مقعد المؤرخ"، لكنه لم يكتب (رواية تاريخية)، وإنما كتب عن "شخصية لم تمت أدبيًا".

وشرح تلك النقطة: "هناك حدود فاصلة بين المؤرخ والروائي فالأخير على علاقة وثيقة بالتاريخ، لكنها علاقة تسحبه إلى منطقة أخرى، وحين نختار الكتابة التاريخية  لابد أن نكون على حذر، لأن هناك مخاطر في إعادة إنتاج التاريخ مرة أخرى دون أن تترك بصمة للفن والأدب، وهنا ستصبح روائيا فاشلا، ومؤرخا فاشلا أيضا".

وأوضح: "تصبح مؤرخا فاشلا لأن التاريخ ليس قضيتك، وتصبح روائيا فاشلا لأنك نسيت وظيفتك الإبداعية، والمسافة بين الأمرين تكاد تكون غير مرئية، لكنك لابد أن تراها، أن تستخدم التاريخ وتستخدم المادة التاريخية في خدمة مشروعك الإبداعي".

وتطرق إلى تطبيق ذلك على روايته فقال إنه مثلا حين كتب "ليالي إيزيس كوبيا" وضع في حسبانه أن يشعر القارئ أنه داخل قصة أو "حدوثة"، لكن في الوقت ذاته يجب أن يكون له علاقة بالحقبة التاريخية متمثلة في "حياة مي زيادة"، مضيفًا: "كل ما فعلته أني اقتطعت جزءا من هذه الحياة، وبنيت عليه روايتي".

وعن ظروف كتابة الرواية، قال إنه سافر إلى منزل عائلة مي زيادة في ضيعة "شحتون" بلبنان، كما ذهب إلى قبرها في مصر، وزار مسقط رأسها

مريم. ع
 

من نفس القسم الثقافي