رياضة
ماجر يصر على الحصول على رواتبه كاملة ويضع زطشي في ورطة حقيقية
الفيفا تتجه للحكم لصالح ألكاراز في قضيته مع الفاف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 جولية 2018
أقالت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ أسبوعين رابح ماجر، مدرب المنتخب الوطني الأول، ولكن المفاجأة أن الوضع القانوني لصاحب الكعب الذهبي يقول إنه لا يزال مدربا للخضر حتى الآن، لعدم إبلاغ الفاف له بفسخ عقده كما تنص لوائح الاتحادية.ورفضت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد فسخ عقدها مع ماجر، إشعاره بذلك بشكل رسمي مثلما تقتضيه اللوائح، مكتفية بقيام رئيس الفاف خير الدين زطشي بإبلاغه بالإقالة شفهيا، ولم يبدي ماجر أي معارضة من قرار تنحيته عن منصبه، إلا أن بعض المصادر كشفت أنه يرفض الدخول في متاهات مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وينتظر أن يتم تبليغه بقرار إقالته وتسوية وضعيته المالية، ومنها منحه التعويضات الخاصة بالعقد الذي يربطه بالفاف حتى شهر جوان 2019. وشرعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في البحث عن مدرب جديد، ودوّن أسماء بعض المدربين "الموندياليّين"، على غرار الفرنسي هيرفي رونار مدرب المنتخب المغربي، والبرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيراني، وكذلك البوسني وحيد حاليلوزيتش الذي تمت إقالته من تدريب اليابان في شهر افريل الماضي، فضلا عن الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يدرب نادي الغرافة القطري في الوقت الحالي.وينتظر أن يلتقي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي قريبا الناخب مع الوطني المقال رابح ماجر بقصد ترسيم فسخ العقد بين الطرفين. ويأمل زطشي بأن يتم ذلك في أجواء ودية وبالتراضي بين الطرفين، عبر تعويض ماجر بأجرة شهرين أو ثلاثة عوض كل الأجور المتبقية في عقده مثلما يريد صاحب الكعب الذهبي، الذي كان يتقاضى 40 ألف دولار شهريا أي ما يقارب 450 مليون سنتيم.وتواجه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مشكلة أخرى منذ العام الماضي، تتعلق بمستحقات المدرب الإسباني "لوكاس ألكاراز"، الذي فسخت الفاف عقده في شهر أكتوبر الماضي دون أن يتوصل الطرفان لحد الأن إلى صيغة توافقية فيما يخص التعويضات المادية، قبل أن يلجأ الإسباني إلى "الفيفا" للحصول على مستحقاته، حيث أودع شكوى على مستوى لجنة قوانين اللاعبين، في انتظار الفصل النهائي في هذه المسألة التي من المنتظر أن يكون الحكم فيها في صالح التقني الاسباني بما أن قوانين ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" تصب في مصلحته في نهاية المطاف.
أنيس.ل
