رياضة

اتحادية مستخدمي التعليم العالي تهدد حجار بإضرابات

ضد الضغوطات الممنهجة التي تمارس في حق نقابييها

قررت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي استدعاء مجلسها الوطني للرد على الإهانات والمضايقات التي يتعرض لها نقابيوها في مختلف المؤسسات الجامعية.

ونددت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب"، بما يتعرض له نقابيوها. وأكدت في جلسة طارئة عقدتها أول أمس، أنها تستنكر بشدة سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الوزارة الوصية.

وأكدت الاتحادية أن وزارة التعليم العالي تعمدت غلق قنوات الحوار والتشاور مع ممثليها، معتبرة هذا التصرف تعديا على دستور وقوانين الجمهورية التي تنص على فتح قنوات الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين.

وحذرت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي من أن يؤدي هذا الأمر إلى تعفن الأوضاع داخل القطاع، لاسيما أنه لم يتم عقد أي لقاء رسمي بين ممثلي وزارة التعليم العالي وممثلي الاتحادية منذ 2015، وهو الأمر الذي يعتبر مساسا باستقرار القطاع ولامبالاة من الوصاية بالمطالب المهنية والاجتماعية للعمال والموظفين.

كما استنكرت اتحادية التعليم العالي ما أسمته الضغوطات الممنهجة التي تمارس في حق نقابييها من طرف بعض المسؤولين على المستوى المحلي، على غرار التوقيفات التعسفية واللجوء إلى القضاء بافتعال أسباب واهية وملفقة. وسلطت الاتحادية الضوء على ما حدث بمديرية الخدمات الجامعية بالمسيلة، المركز الجامعي بغليزان، عنابة، البويرة وكذا تيزي وزو، معتبرة الأمر خرقا صريحا لكل القوانين التي جاءت لحماية النقابيين وضمان ممارسة العمل النقابي بكل حرية.

وأوضحت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أنه على هذا الأساس فإنه سيتم استدعاء مجلسها الوطني في غضون الأيام المقبلة، باعتباره السيد في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة في مثل هذه الحالات بغرض حماية النقابين وحقوقهم بالطريقة التي يراها مناسبة وتتوافق مع قوانين الجمهورية التي تكفل حق الاحتجاج والإضراب.

سعيد. ح

 

من نفس القسم رياضة