الثقافي
مزرعة أمزيان و ما وراء..." شهادة مؤلمة عن التعذيب الاستعماري
صدور كتاب "هجيرة:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 جولية 2018
صدر عن دار النشر "ميديا بلوس" بقسنطينة بمناسبة الذكرى ال56 للاستقلال، كتاب "هجيرة : مزرعة أمزيان و ما وراء..."، الذي يشكل شهادة مؤلمة حول التعذيب الاستعماري بالجزائر بقلم المؤرخة كلير موس كوبو.
و تركز المؤلفة، المعروفة على وجه الخصوص بأعمالها حول أحداث ال20 أغسطس 1955 و حول المجندين بالجزائر خلال حرب التحرير، في هذا الكتاب على شهادة هجيرة واحدة من الناجين من مزرعة أمزيان بقسنطينة، التي كانت تعد علاوة على فيلا سوزيني بالجزائر العاصمة، من أهم مراكز التعذيب المهيأة من طرف الإدارة الاستعمارية خلال حرب التحرير الوطني.
و كانت هجيرة الشابة الجزائرية المنحدرة من عائلة ميسورة الحال و مناضلة، تنشط من أجل استقلال البلاد، قد تعرضت للاعتقال من منزلها ليلا من طرف وحدة للمظليين و تم حبسها تعسفيا مع أشخاص آخرين لتتعرض للتعذيب بمزرعة أمزيان.
و ضمن القصة التي ترويها هجيرة لا توجد أي مشاعر للكره و لا رغبة في الانتقام إنما ببساطة رغبة في تقديم شهادة حقيقية حول المقاومة.
و أصدرت المؤرخة كلير موس كوبو عدة كتب حول مذكرات الصراعات و لهذا قامت بمزج قصص من الحياة بالأرشيف بالاعتماد على أرضية تحقيق تغطي ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وتعد أيضا مؤلفة "المصدر: مذكرات مجزرة: وجهان 11 مايو 1956" و "الجزائر، 2 أغسطس 1955. انتفاضة و قمع و مجازر".
فريدة. س