الثقافي

ميهوبي: قنوات خاصة شوّهت صورتنا مع الخارج بسبب الأفلام الأجنبية

قضية القرصنة وخرق حقوق البث تعود إلى الواجهة

صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أن الفيديرالية الدولية لمنتجي السمعي البصري تراقب كل ما تبثه القنوات التلفزيونية خاصة تلك التي تعرض أفلام غير مرخصة منذ شهر رمضان، وأكد أن الجزائر تدفع الثمن جراء ما تبثه هذه القنوات الخاصة التي شوهت صورة البلد على الصعيد الدولي، والجدير بالذكر أن بث برامج سينيمائية من دون رخصة من أصحابها يفرض عقوبات قانونية صارمة على السلطات الجزائرية يصل إلى حد حجز ممتلكاتها في حال لم يتم تسديد التعويضات، الأمر الذي جعل في وقت سابق المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن  الشيخ الحسين ينتقد بشدة بعض القنوات الخاصة في الجزائر، التي تقوم بقرصنة أفلام أجنبية وبثها، وقال بأن قرصنة الأفلام الجديدة التي لا تزال ضمن البرمجة السينمائية يضع سلطات البلد في وضعية حرجة، خاصة إذا طالب أصحاب الحقوق والمالكون لهذه الأفلام بتعويضات.

بعد كل من وزير الشؤون الدينية، ورئيس المجلس الاسلامي الاعلى، ووزير الاتصال ومسؤولين آخرين رفيعين في الدولة، انضم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، الى صف المهاجمين للقنوات الخاصة التي تعرض الأفلام الأجنبية من دون الحصول على حقوق البث، متهما إياها  بالإساءة إلى سمعة الجزائر.

وذكر مهيوبي  خلال توقيع اتفاقية بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وشركة  "إيريس" حول تصريح استخدام المصنفات الفنية والسمعية البصرية لمدة سنة، أن الجزائر تدفع الثمن جراء ما تبثه هذه القنوات الخاصة التي شوهت صورة البلد على الصعيد الدولي.

ويفرض  بث برامج سينيمائية من دون رخصة من أصحابها عقوبات قانونية صارمة على السلطات الجزائرية يصل إلى حد حجز ممتلكاتها في حال لم يتم تسديد التعويضات.

وسبق للمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن الشيخ الحسين، أن انتقد القنوات الخاصة التي تقوم بقرصنة أفلام أجنبية وبثها، وقال بأن قرصنة الأفلام الجديدة التي لا تزال ضمن البرمجة السينمائية يضع سلطات البلد في وضعية حرجة، خاصة إذا طالب أصحاب الحقوق والمالكون لهذه الأفلام بتعويضات.

وكان وزير الاتصال، جمال كعوان، قد انتقد مضامين البرامج و الإنتاج التلفزيوني خلال شهر رمضان الفارط، وقال إنها احتوت على كثير من مشاهد العنف ولم تتضمن أي إبداع، وأشار أيضا إلى إن  برامج الكاميرا الخفية على كثرتها التي بثتها عديد القنوات الخاصة خلال شهر رمضان المبارك، شهدت تعسفا في استعمال العنف، مضيفا أنها كانت بعيدة عن المهنية وأخلاق المهنة ويتحمل مسؤولية كل هذا المشرفون على هاته القنوات.

وأعرب كعوان عن أمله في أن يتم تدارك ذلك من خلال سلطة ضبط السمعي البصري، أو من المشرفين على القنوات التلفزيونية أنفسهم واحترام التنظيم.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي