رياضة

حصيلة كارثية للرياضة الجزائرية في دورة "تاراغونا 2018"

فضيحة هروب لاعبة منتخب كرة الطائرة خيمت على الوفد الجزائري

اختتمت امس الأحد، فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018، والتي جرت بمدينة "تاراغونا" الإسبانية، بمشاركة الجزائر، التي حصدت 13 ميدالية.وكان ختام مشاركة الجزائر في هذه الدورة، بإحراز ميدالية فضية، من طرف محمد ياسر تريكي، في القفز الطويل، بقفزة بلغت (8.1) متر.كما تمكن المنتخب الوطني رجال، من تحقيق فضية أخرى، في سباق 4 مرات، 400 متر تتابع، والذي شارك فيه، مليك لحولو، ادريس لعرج، محمد بلبشير، وياسين حتحات.

وبهذا رفعت الجزائر رصيدها، إلى 13 ميدالية، من مختلف المعادن الثلاثة، أحرزها ممثلوا الجزائر في مختلف الرياضات، خلال عشرة أيام من المنافسة في هذه الدورة.وعرفت مشاركة الجزائر في العاب اسبانيا العديد من الفضائح أهمها التي انتشرت في الساعات القليلة الأخيرة و التي تفيد بهروب لاعبة المنتخب الجزائري للكرة الطائرة سيدات، صبرينة تاملوك التي تنشط في فريق نجم الشلف، من مقر البعثة الجزائرية في مدينة "تاراغونا" الاسبانية، في وقت أكدت فيه رئيسة الوفد الجزائري، حسيبة بولمرقة بأن اللاعبة المعنية قد تحصلت على رخصة مغادرة القرية التي تأوي الرياضيين المشاركين في الألعاب المتوسطية، بناء على طلبها للالتحاق بشقيقتها القاطنة ببرشلونة، لكن مصادر أخرى نفت تماما هاته القصة، مؤكدة بأن الرياضية صبرينة تاملوك قد غادرت مقر إقامة البعثة الجزائرية ليلة الثلاثاء الفارط بعد أن منحها مسئولي الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة جواز سفرها، حيث غادرت الفتاة التي تبلغ من العمر 19 سنة، نحو مدينة "نيس" الفرنسية أين تقطن إحدى عائلتها، مع العلم بأن الفتاة لم تكن تحمل تأشيرة فضاء "شنغن" التي تخول لها مغادرة التراب الإسباني، بعد ان تحصلت على تأشيرة خاصة بالسفر الى اسبانيا فقط على غرار كل الرياضيين الجزائريين المشاركين في موعد "تاراغونا"، كما أن المعنية لم تجتاز امتحان شهادة البكالوريا لهذا الموسم، واتخذت قرار المكوث في فرنسا من أجل متابعة دراستها هناك وبعلم عائلتها، وهو ما يعني بأنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب، وشهد منتصف شهر ماي الماضي هروب لاعبة من المنتخب الجزائري للبلياردو لأقل من 18 عاما، من معسكر كان يجريه المنتخب الوطني في العاصمة الإيطالية روما، وكانت اللاعبة البالغة من العمر 17 عاما قد تسللت في حدود الثانية صباحا إلى غرفة رئيس الوفد، وفتحت شيفرة الصندوق الذي وضعت فيه كل جوازات سفر أعضاء الوفد والمال المخصص لتسديد مصاريف الإقامة، وأخذت جواز سفرها فقط وتركت بقية لوازمها، قبل أن تتصل اللاعبة الشابة بمديرها الفني بعد ثلاثة أيام، إذ أبلغته بأنها في مدينة ميلان، واتخذت قرار البقاء في إيطاليا من أجل متابعة دراستها هناك وأن ذلك حصل بعلم عائلتها، وأبلغته أنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب.

ق.م

 

من نفس القسم رياضة