رياضة

المكتب الفيدرالي يرسم إقالة ماجر اليوم وكيروش الأقرب لتدريب الخضر

المغاربة يؤكدون اهتمام الفاف بخدمات هرفي رونار

تستعد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم،اليوم لإنهاء مهام الجهاز الفني للمنتخب الوطني الاول، الذي يقوده رابح ماجر.ويعقد المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اليوم، اجتماعه الشهري لبحث العديد من النقاط، أبرزها حسم مستقبل المدير الفني لـ"الخضر" ومساعديه، إلى جانب الإعداد للموسم الكروي، المقرر انطلاقه في العاشر من أوت المقبل.وأكدت مصادر مسؤولة داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن اجتماع اليوم سيشهد إنهاء مهام ماجر، والتمهيد للتعاقد مع جهاز فني جديد، تحسبا لمواجهة غامبيا شهر سبتمبر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا 2019 المقرر إجراؤها بالكاميرون.وعينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ماجر مدربا للمنتخب، في أكتوبر الماضي، خلفا للإسباني "لوكاس ألكاراز"، المُقال، بموجب عقد يمتد حتى جوان من العام المقبل.وتعرض ماجر لحملة انتقادات واسعة، بدعوى افتقاده للكفاءة اللازمة لقيادة المنتخب، خاصةً بعد الهزيمة أمام الرأس الأخضر (3-2)، في الأول من شهر جوان الحالي.وستكون هذه المرة الرابعة التي يُقال فيها ماجر، من تدريب المنتخب الوطني الجزائري، بعدما خسر ذات المنصب أعوام 1995، و1996، و2002.من جهة اخرى تخوض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم منافسة شديدة مع نظيرتها الإيرانية من أجل الفوز بخدمات المدرب الحالي لمنتخب إيران، البرتغالي "كارلوس كيروش".وترغب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الإيرانية في الاحتفاظ بكارلوس كيروش حتى بطولة كأس أمم آسيا 2019، بينما يريد اتحاد الكرة الجزائري التعاقد معه مستغلا عدة عوامل ستصب في مصلحته منها رغبته في الرحيل عن إيران بعد المونديال فضلا عن رغبته في خوض تحد جديد.يذكر أنّ الاتصالات بين المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني والاتحاد الجزائري ليست وليدة اليوم، بل سبق أن فاوضه رئيس الفاف السابق محمد روراوة صيف عام 2016، لكنه لم يتمكن من جلبه بسبب اشتراط البرتغالي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده والمقدّرة بمليون دولار، كان قد وضعها الاتحاد الإيراني كشرط في عقد كيروش في حال ما إذا قرر فسخ عقده من جانب واحد، وهو ما رفضه روراوة، الذي تعاقد بعدها مع الصربي ميلوفان رايفاتس الذي لم يعمر طويلا.وبحسب مصدر مسؤول داخل الاتحادية الجزائرية، فإن مسؤولي الأخير ربطوا اتصالا مع وكيل أعمال المدير الفني البرتغالي كيروش، على أن يشرعوا في التفاوض معه بعد نهاية التجربة مع إيران في المونديال.ومن جهته، حاول رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم مهدي تاج، قطع الطريق أمام الطامعين في التعاقد مع كيروش، من خلال إعلانه مؤخرا بأنه سيبقى مدربا لإيران حتى بطولة آسيا 2019 وأنّ اتحاد الكرة يبحث عن تمديد عقده.وتجدر الإشارة إلى أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعت ضمن أجندتها أسماء عدة مدربين للإشراف على المنتخب الأول، خلفا للنجم الجزائري السابق رابح ماجر الذي يقترب من الرحيل عن منصبه، ومن بينهم الفرنسي هيرفي رينار، جيرنو روهر مدرب نيجيريا، إضافة إلى البرتغالي كارلوس كيروش.كما أكد تقارير صحفية مغربية و على راسها جريدة "المنتخب" اهتمام كل من الجزائر و مصر بخدمات مدرب الاسود الحالي "هرفي رونار"فبعد الفشل الذي عاشه المنتخب الوطني الجزائري الذي لم يتأهل للمونديال وتراجع المنتخب المصري مع المدرب هكتور كوبر في مونديال روسيا إذ تشير كل التكهنات لاحتمال التخلي عنه فإن البديل المطروح هو المدرب رونار.كما راجت أخبار في روسيا عن سعي فريقين من "الليغ1" للتعاقد مع رونار في انتظار الحسم الذي سيكون لرئيس الجامعة  المغربية و المدرب نفسه الذي من المرجح أن لا يستمر مع منتخب اسود الأطلس بعد مونديال روسيا حسبما أكدته تقارير إعلامية فرنسية.هذا وفجر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري الأول مفاجأة كبيرة في معسكر المنتخب المصري الذي يستعد لمواجهة نظيره السعودي مساء الغد على ملعب فولجوراد في ختام لقاءات دور المجموعات من بطولة كأس العالم، تتعلق بموقفه وإمكانية استمراره في منصبه وتجديد تعاقده لمدة 4 سنوات جديدة بعد انتهاء مباريات المونديال، حيث عبر المدرب الأرجنتيني، عن رغبته في البقاء على رأس الجهاز الفني لمنتخب مصر لعدة سنوات مقبلة، بسبب شعوره بالراحة مع الفريق، وأبدى موافقته على عقد جلسة أخرى عقب المونديال للتفاوض وأنه مستعد لتخفيض طلباته المالية من أجل تجديد التعاقد والاستمرار على رأس الفراعنة ليؤكد بذلك ابتعاده عن قائمة الاسماء المرشحة لتدريب الخضر مستقبلا.إلى ذلك، من المنتظر أن تكون قضية انتخاب عبد الكريم مدوار على رأس الرابطة المحترفة لكرة القدم محور الاجتماع المكتب الفيدرالي، حيث من المنتظر أن يدرس رئيس "الفاف" كيفية التعاون مع خليفة قرباج وتقسيم المهام، خاصة وأن الرجل الأول في مبنى دالي براهيم أكد أنه سيمنح مدوار صلاحيات أوسع من أجل تسيير البطولتين المحترفتين الأولى والثانية، مقارنة بما كان عليه المكتب السابق برئاسة محفوظ قرباج.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة