الثقافي

السينما الجزائرية حاضرة في مهرجان الفيلم المغربي بوجدة

فيما سينافس "إلى آخر الزمان" و"العشيق" في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

يشارك منذ يوم أمس فيلما "إلى آخر الزمان" لياسمين شويخ و"العشيق" لعمار سي فضيل، في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة للمهرجان المغربي للفيلم في وجدة المغربية،  الذي افتتحت فعالياته يوم أمس ويختتم يوم 8 جويلية الداخل، فيما تدرج أفلام "صفحة بيضاء" لمحمد نجيب عمراوي، "هيومن" لعصام تعشيت و"أرض شاسعة" للطيفة سعيد في مسابقة الأفلام القصيرة، حيث يتنافس 18 فيلما سينمائيا، منها 6 أفلام طويلة و12 فيلما قصيرا، على نيل إحدى جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان الذي تنظمه جمعية "سيني مغرب"، تحت شعار "السينما لغة العالم".

مشاركة "إلى آخر الزمان" تأتي بعد نجاح هذا العمل السينمائي، وتحصله على عدد من الجوائز، فبعد الجائزة الكبرى وأحسن دور للنساء نالته جميلة عراس في مهرجان "عنابة للفيلم المتوسطي" شهر مارس المنصرم، تُوج بجائزة "الخنجر الذهبي" بمهرجان "مسقط السينمائي الدولي" في دورته العاشرة، في أفريل الماضي، كما نال جائزة أحسن ممثل افتكه جيلالي بوجمعة، وجائزة النقاد التي تحمل اسم الممثل العماني الراحل سالم بهوان، شارك الفيلم أولا في مهرجان "دبي السينمائي" الأخير، كما افتتح الفيلم مهرجان "القاهرة الدولي لسينما المرأة" لهذه السنة، فيما يشارك في مهرجان "السينما العربية" في باريس من 28 جوان إلى 08 جويلية القادمين، بمعهد "العالم العربي" في باريس.

وتدور أحداث الفيلم في قرية "سيدي أبو القبور"، حيث يعيش حفار القبور "علي" (أدى الدور جيلالي بوجمعة) الذي تجاوز الستين، وهناك يلتقي "جوهر" (قامت بالدور جميلة عراس) التي جاءت لزيارة قبر شقيقتها للمرة الأولى. تسيطر على "جوهر" فكرة الموت، وتنشغل بالإعداد لمراسم جنازتها. بينما يساعدها "علي" في هذه الترتيبات، يجد نفسه قد وقع في حبها.

أما فيلم "العشيق" للمخرج عمار سي فضيل، فيسرد بتقنية "الفلاش باك" الأحداث التي انطلقت بمشهد شاب ملقى من أحد جسور مدينة قسنطينة، قبل أن تُكشف هويته ويتضح أنه مغن معروف في المدينة، ثم تطورت الأحداث وتسارعت لما يقارب الساعتين من الزمن، وتوقفت مطولا عند تفاصيل جريمة القتل التي وقعت سنة 1958؛ أي إبان الثورة التحريرية، والضحية شاب في مقتبل العمر معروف في مسقط رأسه قسنطينة باسم "العشيق".

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي