الثقافي

"مهرجان السينما العربية" يكرم الجزائري الراحل زموري

يعود مرة أخرى في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ويتواصل حتى الثامن من الشهر المقبل

شهد "معهد العالم العربي" في باريس انطلاق مهرجان متخصّص بالأفلام العربية عام 1992، قبل أن يتوّقف منذ حوالي اثنتي عشرة سنة، ليعود مرة أخرى في الثامن والعشرين من الشهر الجاري ويتواصل حتى الثامن من الشهر المقبل، بمشاركة أكثر من ثمانين فيلماً روائياً وتسجيلياً قصيراً وطويلاً أنتجت معظمها خلال السنتين الماضيتين.

تُفتتح التظاهرة بالفيلم الوثائقي "كفر ناحوم" (2018) للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، التي تتناول حياة طفل يدعى زين يعيش وسط عائلته الفقيرة، تقيم في بيت تفيض عليه أنابيب الماء وسط منطقة مهمّشة، ما يضطر أبناؤها لعدم إكمال دراستهم والعمل في سن مبكرة، حتى يقرّر زين الهروب وفي رحلة تشرّده يلتقي خادمة أثيوبية تؤويه، والتي تتعرّض بدورها إلى الاستغلال خلال محاولاتها الحصول على أوراق إقامة.

يكرّم المهرجان المخرج اللبناني الراحل جان شمعون (1944 – 2017) عن فيلمه "طيف المدينة" (2000) الذي يعود إلى مقدّمات الحرب الأهلية، والفساد الذي سبقها، ورافقها، وصولاً إلى الاحلام المتكسرة لمن عاشها، وجرحها المفتوح، والمخرج الجزائري الراحل محمود زموري (1946 - 2017) عن فيلمه "من هوليوود إلى تمنراست" (1991).

من بين الأفلام المشاركة؛ "غمضة عين" لـ فاطمة البنوي من السودان، و"أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً" لـ روضة آل ثاني من قطر، و"إلى آخر الزمان" لـ ياسمين شويخ من الجزائر، و"9 أيام من نافذتي في حلب" لـ عيسى توما من سورية وفلور فان دي ميولن وتوماس فروج من هولندا، و"صوفيا" لـ مريم بن مبارك من المغرب، و"فوتوكوبي" لـ تامر العشري و"ونس" لـ أحمد نادر من مصر، و"الفرقة" لـ الباقر جعفر من العراق، و"روح المدينة" لـ هشام العسري من المغرب.

وتُعقد طاولتا نقاش الأولى ستتناول محترفات السينما في أوروبا والعالم العربي، أما الثانية، فستدور حول صناعة السينما الفلسطينية، وورشة لكتابة السيناريو للأفلام القصيرة وأخرى لهواة السينما.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي