رياضة
المصريون في قمة الغضب ومباراة أم درمان تعود إلى الأذهان
بسبب ما أقدم عليه بعض الفنانين والإعلاميين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جوان 2018
لم يمر تنقل العديد من الفنانين المصريين إلى روسيا لتشجيع الفراعنة في المونديال، على نفقة الدولة المصرية، استياء الشعب ، الذي تذكر واقعة أم درمان، وخسارة "الفراعنة" على يد المنتخب الوطني الجزائري بهدف يتيم من إمضاء "عنتر يحيى"، في اللقاء الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2010.وانتقد رواد مواقع التواصل هذا القرار الذي شبه بما حدث من قبل، أيام نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي تحمل نفقات الفنانين المصريين إلى أم درمان في السودان، لتشجيع الفراعنة في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الوطني الجزائري في تصفيات كأس العالم 2010، والتي خسرها اشبال المدرب حسن شحاته أنداك بهدف عنتر يحيى ، وأسفرت عن تصعيد إعلامي من الجانب المصري بقيادة جمال وعلاء ومبارك واتهام الجماهير الجزائرية بالاعتداء على الجماهير المصرية، ما تسبب في توتر بين البلدين.وسافرالعديد من الفنانين والرياضيين والصحافيين والإعلاميين المصريين إلى روسيا على نفقة الشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة بتكلفة تصل إلى نصف مليار جنيه.وعبّر المصريون عن غضبهم من هذا القرار الذي يأتي في وقت رفعت فيه الدولة أسعار الوقود إلى معدلات كبيرة تسببت في ارتفاع العديد من الأسعار، ما زاد من معاناة المواطنين محدودي الدخل، وتساءل المصريون: “أليست هذه أموال الدولة، كيف يتم الإنفاق على هذه الفئة ذات الدخل العالي.وكشف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أن فندق اللاعبين في سان بطرسبرغ تحول إلى سوق بسبب توافد الفنانين بكثرة، ما أثار حالة من الفوضى حالت دون التركيز على المباراة التي كانت بمثابة الفرصة الأخيرة بالنسبة للمصريين من أجل المرور إلى الدور التالي من المونديال الروسي.ودشن نشطاء الكرة المصرية "هاشتاغ" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تصدّر قائمة الأكثر تداولاً تحت عنوان: "معسكر المنتخب،وأطلقوا تغريدات غاضبة مما حدث في معسكر المنتخب المصري الذي كان اول منتخب يغادر مونديال روسيا 2018.
أنيس.ل